لجأت وزارة الكهرباء والطاقة أمس إلي تخفيف الأحمال الكهربائية عن بعض مناطق الجمهورية ما بين الساعة ونصف الساعة, مما أدي إلي قطع التيار عن عدد من المدن والقري علي مستوي الجمهورية بعد خفض قدرات التوليد بالشبكة القومية بنحو1700 ميجاوات, بسبب نقص إمدادات الوقود المورد من وزارة البترول إلي محطات إنتاج الكهرباء, علي الرغم من بلوغ الحمل الأقصي إلي22 ألفا و500 ميجاوات. وأعلن المركز القومي للتحكم في الطاقة,عن أن المركز لجأ أمس الأول لتخفيف أحمال الكهرباء عن بعض المناطق بعدة محافظات, ويرجع سبب تخفيف الأحمال إلي عجز في كميات الغاز المضخة لمحطات توليد الكهرباء. وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد مساء اليوم إنتاج ما يقرب من21 ألفا و550 ميجاوات, مما يدفع المركز إلي تطبيق سياسة تخفيف الأحمال في ساعا ت الذروة التي تبدأ من الخامسة إلي التاسعة مساء, حتي استقرار توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء. وكشفت مصادر بمحطات إنتاج الكهرباء عن أن الشبكة القومية للكهرباء واجهت مساء أمس عجزا يقدر بنحو1700 ميجاوات, بسبب نقص الوقود, وضعف ضغط الغاز المورد من وزارة البترول إلي عدد من محطات إنتاج الكهرباء, منها الكريمات, وسيدي كرير, و6 أكتوبر, وجنوب القاهرة, وشمال القاهرة, والشباب بالإسماعيلية. وأكدت المصادر أن ذلك يتم لليوم الثاني علي التوالي, حيث تعرضت الشبكة القومية للكهرباء أمس الأول لنقص في القدرات بنحو1600 ميجاوات بسبب نقص الوقود, وأن الحمل الأقصي للشبكة بلغ21.6 ألف ميجاوات. وأكد المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء المشرفة علي المركز القومي للتحكم, أن أحمال الاستهلاك المتوقعة مساء اليوم تبلغ22 ألفا و300 ميجاوات, وأن الارتفاع النسبي في كميات ضخ الغاز للمحطات يسهم في ارتفاع الإنتاج, وتقليص حجم التخفيف وقطع الغيار, وأن هناك تنسيقا كاملا بين وزارتي الكهرباء والبترول لبحث آليات توافر الوقود اللازم لعمل المحطات.