الأزهر.. عرفه المصريون جامعا وجامعة, وهكذا عرفه العالم أيضا, فكان ومازال حصنا للدفاع عن الأمة, ومنارة تشع علما علي أرجاء العالم الإسلامي. وقد وجد تشكيل لجنة وزارية لتطويره صدي كبيرا, حيث أعلنت المملكة العربية السعودية إسهامها بميزانية مفتوحة في عملية التمويل والترميم, ليستعيد الأزهر دوره الحضاري والثقافي والعلمي. وقال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عقب اجتماع اللجنة أمس, الذي شارك فيه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية, والدكتور محمد مختار وزير الأوقاف, والمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان إنه تم الاتفاق علي خطة متكاملة لإعادة ترميم الأزهر, واستعادة تراثه الحضاري, مع ربطه بمنطقة القاهرة التاريخية الأثرية المحيطة به من شارع المعز والجمالية وخان الخليلي بأسلوب حضاري متميز يليق بمكانته.