قرر الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, عقد المؤتمر السنوي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية تحت رعاية المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية, وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, خلال شهر مارس القادم. وذلك بعد توقف دام3 سنوات متصلة, وذلك بمشاركة وزراء الأوقاف والمفتين من عدد من الدول العربية والإسلامية, وتنظيم المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم في ختام أعمال المؤتمر. وكلف وزير الأوقاف لجان المجلس بالدعوة إلي فتح حوار وطني موسع في إطار دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر المنهج الوسطي الأزهري المستنير ومواجهة الفكر التكفيري, لتبني ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية, في أثناء الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف حول تجديد الخطاب الديني, وذلك بإطلاق حوار مجتمعي شامل بمشاركة كبار علماء الأزهر وأئمة الأوقاف وأعضاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وكبار المثقفين ورجال الفكر لصياغة وثيقة الخطاب الديني المعاصر. وأوضح أن مقترح وثيقة الخطاب الديني يهدف إلي فتح حوار مجتمعي شامل حول آليات الخطاب الديني بمشاركة علماء الأزهر وإطلاق الوثيقة في ختام أعمال المجلس الأعلي للشئون الإسلامية. وقرر الوزير أن يكون موضوع: خطورة الفكر التكفيري والفتوي دون علم علي المصالح الوطنية والعلاقات الدولية هو موضوع المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية للعام الهجري وتتضمن محاور المؤتمر ضوابط التكفير وخطورة إطلاقه دون حق, وضوابط الفتوي, والفتوي والتخصص, والفتوي والثقافة, والسماحة والتيسير في مواجهة التشدد والتكفير. وكلف وزير الأوقاف, الدكتور أحمد علي عجيبة, الأمين العام للمجلس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للإعداد لهذا المؤتمر, ووضع خريطة المواعيد, ومخاطبة الجهات المعنية, علي أن يعقد المؤتمر في النصف الثاني من شهر مارس.2014 من ناحية أخري, بدأت وزارة الأوقاف في وضع خطة مبدئية لإذاعة الأذان الموحد, بالمساجد الكبري علي مستوي الجمهورية حيث تبدأ الخطة بإذاعة الأذان الموحد في منطقة صغيرة علي سبيل التجربة. وقال الدكتور جمعة, إنه خاطب وزير الاتصالات رسميا, بشأن قيام الوزارة بالإجراءات اللازمة للبدء في عمل الاتصالات اللازمة والمساجد. وأضاف أن الفكرة تهدف إلي تقليل الأخطاء في المساجد وإنهاء الخلل في التوقيت بين المساجد بعضها البعض, وتوفير صوت جيد يسمعه كل المصريين.