كلما تكررت تجاوزات المنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية داخل ماسبيرو تصدي لها المسئولون بالتليفزيون ولازلنا نواصل فتح هذا الملف للتصدي لمحاولاتهم للإساءة للمبني العريق . فبالرغم من متابعة أغلب القيادات بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات المختلفة لكشف هذه المحاولات وإيقافها وتوجيهات وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين بعدم تدخل أي انتماءات للعاملين في منظومة العمل إلا أن تلك الوقائع تتكرر ومنها ما أشار إليها الشاعر جلال عابدين لصفحة الإذاعة والتليفزيون قائلا: فوجئت بطلب استضافتي بالقناة الثانية في برنامج الصالون الثقافي وبالفعل تم تسجيل حلقة معي يوم28ديسمبر الماضي ولكنني فوجئت في أثناء التسجيل بتصرفات غريبة وردود أفعال تسئ للتليفزيون المصري من جانب مخرج البرنامج صلاح عبد الكريم الذي قطع التسجيل قبل عشر دقائق من انتهاء الحلقة, بل وتهكم علي كلامي لهجومي علي جماعة الإخوان الإرهابية ببعض الكلمات المهذبة والتي لم أخرج بها عن اللياقة وأداب الحوار حتي أن مذيع البرنامج عماد فاروق إستاء مما حدث من المخرج ومن قطع الحوار واحتد النقاش بينهما اعتراضا من المذيع علي ما فعله المخرج تجاهي لمجرد أنني تفوهت بكلمات عن جماعة الإخوان الإرهابية ولم يتم إذاعة الحلقة حتي يومنا هذا. وتساءل الشاعر جلال عابدين عن مصير حلقته التي لم تذع عقابا له علي كلمات قالها لم توافق هوي وانتماءات مخرج البرنامج الذي تكررت وقائعه حيث تشير لواقعة أخري المذيعة خديجة خطاب حينما كان يقوم بإخراج برنامجها إطلالة واستضافت في إحدي الحلقات د.عماد جاد المحلل السياسي وبالرغم من تسجيل الحلقة في عهد وزير الإعلام الإخواني الهارب صلاح عبد المقصود إلا أن د.عماد كان يتحدث عن جرائم الجماعة الإرهابية, مما أثار نفس المخرج وأوقف التسجيل واحتدم الأمر فترك د.عماد الأستوديو واعتذر وخرج من ماسبيرو غاضبا فاعتذر له رئيس القناة الثانية ممدوح يوسف تليفونيا وانتهي الأمر. وعلمنا من مصدر بماسبيرو أن وقائع المخرج متكررة مما أدي لاعتذار المذيع عماد فاروق عن تقديم برنامج الصالون الثقافي حتي لا يقع في تلك المشكلات مرة أخري خاصة بعد أن إدعي المخرجأن حلقة الشاعر جلال عابدين رفضتها الرقابةوبسؤال الرقابة وجدنا أنها لم يتم عرضها أو مشاهدتها أساسا ولم يخرج عنها تقرير رقابي بينما يدعي المخرج ذلك حتي لا يقوم بإذاعاتها حيث لم يتوافق كلام الضيف مع انتماءاته علي الرغم من تقدم معدة البرنامج بمذكرة تفصيلية عن الواقعة ويقوم رئيس القناة الثانية بمتابعتها لإصدار قرار بشأنها. وفي هذا الصدد ننادي بوقفة حقيقية حتي تتوقف تلك الوقائع التي تسئ لماسبيرو والعاملين به ومراعاة ألا تتدخل الانتماءات في العمل حتي لا تفسده كما يحدث أحيانا فالوقائع الأخيرة والتي سردناها تتعلق بضيوف استضافتهم برامج التليفزيون وما كان يجب أن تسئ إليهم في وقت يطالب فيه أهل ماسبيرو أن يعود الجميع ضيوفا ومشاهدين لشاشته ويلتفون حولها.