أعلنت الشرطة أن انتحاريا قتل13 مجندا بالجيش العراقي, وأصاب أكثر من30 في بغداد أمس إثر انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري بالقرب من مطار' المثني' وسط العاصمة بغداد. وأوضح مصدر في الشرطة أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قبل ظهر أمس, مستهدفا متطوعين للجيش قرب مطار المثني غربي العاصمة بغداد, مما أسفر عن سقوط الضحايا, يأتي ذلك في الوقت الذي كانت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية ومقاتلين موالين لتنظيم القاعدة في منطقة تقع بين الرمادي والفلوجة,وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية ان قوة كبيرة هاجمت مساء امس الاول أوكار القاعدة في منطقة البوبالي التي تحولت إلي معقل لمقاتلي القاعدة, لتبدأ اشتباكات عنيفة بين الطرفين تشارك فيها دبابات الجيش, والبوبالي الواقعة بين الفلوجة, والرمادي, وهي منطقة وعرة تحيط بها البساتين. وعلي صعيد آخر, قال مصدر أمني إن9 من عناصر تنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام داعش سقطوا بين قتيل وجريح خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الشرطة بمساندة طيران في المنطقة ذاتها. ومن جهتها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان القوات الحكومية العراقية والمسلحين الموالين لتنظيم القاعدة الذين يقاتلونها في محافظة الانبار بالتسبب بمقتل مدنيين عبر اتباع طرق قتال محظورة,واوضحت المنظمة في بيان لها أن طرق القتال المحظورة من قبل كل الأطراف تسببت في خسائر بشرية ودمار في الممتلكات, وانتقدت المنظمة القوات الحكومية لقيامها بعمليات قصف عشوائية علي احياء سكنية, والمسلحين لانتشارهم في المناطق السكانية وشن هجمات منها, وأضحت يبدو ان القوات الحكومية استخدمت القصف العشوائي علي احياء سكانية في محافظة الانبار, فيما انتشر مقاتلو القاعدة ومسلحون من جماعات محلية في مناطق سكنية وشنوا هجمات منها. كما حذرت المنظمة من ان مدينتي الفلوجة والرمادي تعانيان من نقص في المواد الغذائية والماء والوقود بسبب الحصار المفروض عليهما,ورغم ذلك قال سكان في الفلوجة إن الحياة بدأت تعود إلي طبيعتها وحثوا الفارين من الأزمة علي العودة الي ديارهم,ودعا راشد الدليمي سكان الفلوجة إلي العودة مشيرا إلي أن الوضع الأمني مستقر الآن,وحث حسن العلواني أحد سكان المدينة الأسر النازحة علي العودة إلي منازلها.