أدي قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة بتحمل اتحاد الطائرة قيمة الغرامة المالية الموقعة عليه من الاتحاد الدولي من الدعم المالي إلي حالة من الارتباك داخل اتحاد اللعبة. فقد اتهم طارق عبد الحكم نائب رئيس الاتحاد علي السرجاني رئيس الاتحاد بتجميد النشاط المحلي وحرمان لمنتخبات الوطنية من المشاركة في البطولات الدولية. وأوضح عبد الحكم إنه لم يعرف الأمر من بدايته ولكن عندما ازدادت الأمور سوءا قام بفحص المراسلات بين الاتحاد الدولي ونظيره المصري. وأكدت تلك المراسلات أن الاتحاد الدولي اخطرنا بتاريخ الأول من مايو الماضي أي قبل انطلاق مونديال الناشئين بخمسين يوما أن البطولة ستقام في المكسيك وان هناك محطة انتظار في مطار سان ديبجو بالولايات المتحدة. وأضاف أن هناك متسعا من الوقت لاخطار الاتحاد الدولي بسهولة لتغيير خط سير البعثة بسبب حاجة البعثة لتأشيرات الدخول لأمريكا ثلاثة أشهر لاستخرجها بدلا من الانتظار للوقوع في هذا الخطأ. مشيرا إلي أن مجلس الإدارة استجوب الموظفة المسئولة داخل الاتحاد التي كشفت الأمر برمته. وقال عبد الحكم إنه لن يحضر المؤتمر الصحفي الذي سيعقده السرجاني بعد غد بمقر اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين لعدم وجود قرار من مجلس الإدارة بذلك بالإضافة إلي عدم إخطار المجلس بذلك. وحمل نائب رئيس الاتحاد خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية جزء من الخطأ بسبب تبني موقف رئيس الاتحاد دون الاطلاع علي جميع الأوراق التي أكدت الخطأ من جانب اتحاد الطائرة المصري. وأضاف ان د. عمرو علواني نائب رئيس الاتحاد الدولي ليس له علاقة بالموضوع لأنه ليس من ارتكب الخطأ بل علي العكس كان يحاول المساعدة في تصحيح هذا الخطأ الإداري الواضح. مشيرا إلي ان اتهام السرجاني لعلواني بالتسبب في هذه المشكلة عار تماما من الصحة. وكشف ان الصراع القديم بين السرجاني وعلواني سببه ان رئيس الاتحاد الحالي يسعي جاهدا لتولي منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي للطائرة رغم وجود علواني حاليا. بينما قال عبد الحميد الوسيمي عضو مجلس الإدارة إننا قمنا بارسال خطابات إلي الاتحاد الدولي للطائرة ووزارة الرياضة خلال الفترة الأخيرة وتم تجاهلها ولم يتم الرد عليه. وقال الوسيمي إن د. عمرو علواني نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الإفريقي علي دراية تامة بالأزمة طوال الفترة الحالية ومنذ بدايتها وكنا نتوقع ألا تصل الأمور إلي حد تجميد النشاط المحلي والحرمان من المشاركات الدولية للمنتخبات الوطنية.