أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أن الفترة المقبلة ستشهد تطوير ميناء طور سيناء البحري بتكلفة تقديرية تصل إلي100 مليون جنيه, وذلك بالتنسيق مع اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر. مشيرا إلي أن الميناء يفتقر إلي العديد من التجهيزات, وذلك لضمان فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب في مختلف المجالات بما يضع عاصمة المحافظة طور سيناء علي خريطة السياحة الإقليمية والعالمية. جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة التي قام بها المحافظ لتفقد ميناء طور سيناء البحري والمطار, حيث استمع إلي شرح تفصيلي من الربان عصام عطية عبدالعزيز مدير الميناء حول إمكان تطوير الميناء من خلال إضافة أرصفة في اتجاه الشمال الغربي أمام نقطة الإيواء البحرية, بالإضافة إلي أرصفة أخري في اتجاه الجنوب الغربي من خلال التعميق أو الردم من بداية الرصيف حتي مسافة300 متر باتجاه البحر وتجهيز أرصفة أخري بالمعدات اللازمة لرفع وتحميل البضائع علي السفن وزيادة عمق المياه أمام الرصيف الحالي ليصل إلي10 أمتار, فضلا عن تخصيص مبني للحجر الصحي والبيطري والزراعي وإضافة ساحات انتظار للشاحنات والسيارات لتسهيل حركة دخولها وخروجها لمنع حدوث تكدس وقت الذروة, وأشار إلي ضرورة إنشاء مستودع رئيسي لتموين السفن بالوقود والزيوت والشحومات من خلال التعاقد مع إحدي شركات توزيع البترول, حيث إن تموين السفن بالسولار يتم بواسطة سيارات يتم إرسالها من مدينة السويس وإنشاء قزق لاستقبال السفن التي تعمل في مجالات الخدمات البترولية واليخوت السياحية وسفن الصيد لإجراء أعمال الصيانة الدورية لها, بالإضافة إلي إنشاء رصيف عائم لاستقبال اليخوت السياحية والخاصة الناتجة عن زيادة طاقة ميناء شرم الشيخ التي تقصد زيارة المقدسات التاريخية والدينية والعلاجية بالمدينة, وأكد عطية ضرورة تنفيذ هذه الإنشاءات من خلال عمل مناقصة عامة للشركات الاستثمارية التي تعمل في مجال الموانئ مقابل حق الانتفاع لإدارة الميناء بما يضمن استقبال جميع السفن التجارية والركاب والسياحية التي لا يزيد غاطسها علي8 أمتار, بالإضافة إلي رحلات الحج والعمرة بهدف التخفيف عن ميناء نويبع البحري وتيسيرا علي المواطنين, واستقبال جميع سفن نقل البضائع, وتصدير المواد المحجرية من جنوبسيناء, خاصة خام الصيني( الفلسبار) إلي مختلف أنحاء العالم.