نذرت نفسها لتربية شقيقتها الصغري التلميذة بالابتدائي بعد وفاة والدتهما منذ سنوات ولم تنزعج الشقيقة الكبري بعد أن تركت دراستها ولم تستكمل تعليمها مثل باقي قرنائها بالقرية و المدرسة وتفرغت تماما للاهتمام بشقيقتها الصغري وكانت تراجع لها الدروس يوميا ولا تتركها تنام الا بعد أن تتأكد من انتهائها من الواجبات المدرسية وذات ليلة اكتشفت الأخت أن شقيقتها الصغري نامت دون أن تستكمل واجباتها فأيقظتها من النوم وقالت لها لن أتركك تنامين حتي تنتهي من واجباتك لم تهتم الطفلة بكلام شقيقتها وراحت تخلد الي النوم مرة اخري مما أثار غضب الشقيقة الكبري والتي هددتها قائلة( هموتك لو معملتيش الواجب) وراحت تحضر حبلا لتؤكد أنها جادة في تهديدها وقالت( هخنقك بالحبل ده).. ظنت الطفلة أن شقيقتها الكبري تمزح معها وتمادت في عنادها وذهبت للنوم دون حل واجباتها مما دفع الشقيقة الكبري لتنفيذ تهديدها وقامت بخنق شقيقتها الطفلة بالحبل ولم تدر بنفسها الا بعد أن أصبحت متهمة بقتل شقيقتها خنقا ليتحول العقاب الي جريمة قتل دون أن تقصد كانت شقيقتي و ابنتي و كل شيء لي في الدنيا بعد وفاة أمي منذ سنوات و زواج والدي من اخري.. كنت بضربها عشان خايفة عليها من الفشل في التعليم و تلقي نفس مصيري بعد أن تركت المدرسة لأتفرغ لتربيتها ورعايتها.. راحت الفتاة( نعمة18 سنة) في موجة بكاء هستيرية أمام فريق التحقيق الذي باشره أحمد العوامري و مصطفي عبد الرشيد وكيلا النيابة تحت اشراف معاذ الحسيني رئيس نيابة مركز ملوي وهي تروي مأساة اتهامها بقتل شقيقتها الصغري( مريم10 سنوات) التلميذة بالصف الرابع الابتدائي حيث قررت النيابة حبس الفتاة4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت اليها تهمة القتل الخطأ وفي أثناء تنفيذ حبس الفتاة اصيبت بنوبات صرع وحالة من الهياج العصبي فقررت النيابة ارسالها الي مستشفي الأمراض النفسية لتحديد قواها العقلية.