كشف تقرير أقتصادي صادر عن أحدي المؤسسات أن الربع الثالث من العام الحالي شهدتها مصر عقب ثورة30 يونيو قد شهد تطورا إيجابيا علي بعض القطاعات الأقتصادية كان أهمها البورصة وانخفاض سعر الصرف الأجنبي أما الجنية المصري وأكد التقرير أن المؤشر الرئيسي لسوق المال شهد موجة من الانتعاش زادت من مستوي الثقة عقب الخسائر التي عانت منها قبل شهر يونيو2013 في عهد الرئيس المعزول ووفقا لتقرير جليدز للاستشارات الهندسية فقد اكتسب مؤشرEGX30 الرئيسي المزيد من القوة خلال الربع الثالث بعد أن شهد هبوطا بنسبة14% في نهاية الربع الثاني' حيث قفز المؤشر من4500 نقطة في نهاية شهر يونيو2013 مسجلا حوالي5700 نقطة'. كما أشار التقرير إلي أن قيمة الدولار الأمريكي بمقارنته بالعملة المحلية قد انخفضت نتيجة المساعدات المالية التي قدمتها دول الخليج إلي مصر ليصل إلي أدني مستوياته في سبتمبر عندما توقف سعر صرف الدولار عند6.91 جنيه. كما أظهر التقرير أن الطلب علي مواد البناء قد انخفض خلال شهر رمضان( والذي جاء في منتصف الربع الثالث) بسبب قلة ساعات العمل وقلة الإنتاجية التي ترتبت علي الاضطرابات التي تشهدها البلاد.وبالرغم من ذلك, فقد أشار التقرير إلي أن' السوق لم يشهد هذا العام الزيادة المعتادة في الأسعار خلال شهر رمضان من كل عام', بينما ارتفعت أسعار مواد أخري مثل المواد الغذائية. أورد التقرير أن' أسعار مواد البناء ظلت ثابتة نسبيا خلال هذا الربع الثالث مشيرا بذلك إلي الفترة من يوليو وحتي سبتمبر والتي يحرص خلالها غالبية الموردين والمقاولين المتخصصين علي الحفاظ علي الأسعار كما هي لحماية حصصهم السوقية وهامش الأرباح التي يحققونها.وأظهر التقرير أيضا أن قيمة الصادرات بلغت في الربع الثالث2.08 مليار مقابل2.52 مليار في الربع الثاني مسجلة بذلك إنخفاض بنسبة17.47%, بينما زادت الواردات بنسبة2.74% لتصل إلي5.07 مليار مقارنة ب4.94 مليار في الربع الثاني.