تحت شعار المصري يقدر.. المرور مسئولية الجميع بدأت أمس فعاليات الحملة القومية للمرور, التي تنظمها الإدارة العامة لمرور القاهرة تحت اشراف الادارة العامة للمرور المركزي وبالتعاون مع ادارة مرور الجيزة لاستعراض حلول الأزمة الطاحنة للمرور التي وصلت إلي معدلات فاقت المستوي العالمي في حوادث الطرق التي أصبحت مصر تحتل المركز الأول عالميا فيه بمعدل ضحايا6 آلاف قتيل و30 ألف مصاب في العام وهو ما يهدد الأمن القومي, إلي جانب الخسائر الاقتصادية والتي فاقت ال15 مليار جنيه في القاهرة وحدها, الحملة تستمر لمدة عشرين يوما للتوعية بآداب وقوانين المرور من خلال نشر مجموعات من الضباط والأفراد داخل160 مدرسة وبالجامعات لاستهداف الشباب والنشء لتعليمهم قواعد وآداب المرور, إلي جانب عقد لقاءات شعبية لروابط سائقي الأجرة والنقل والميكروباص وانتشار100 مجموعة من رجال المرور يوميا لنشر اهداف المبادرة والتوعية بقواعد السير في الشارع, وقررت الوزارة التنسيق مع وزارة الاسكان والمرافق لاجراء اصلاحات سريعة لعدد19 بؤرة خطيرة تم رصدها بالطرق واصلاح اشارات المرور واعادة تخطيط الطرق بميزانية بلغت320 مليون جنيه, بالاضافة إلي دراسة مكافأة قائدي السيارات الذين لم يرتكبوا مخالفات. وعقد المؤتمر في اتحاد الشرطة الرياضي بالدراسة بحضور اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية للمرور المركزي واللواء حسن البرديسي مدير مرور القاهرة واللواء سعيد طعيمة مدير مرور الجيزة وقيادات وضباط وأفراد المرور. وأكد اللواء قريطم وضع أزمة المرور علي رأس أولويات وزارة الداخلية مشيرا إلي أن أولي خطوات الحل تأتي بالتوعية واستنفار جميع قوات المرور في الشوارع وتغيير أنماط وسلوك المجتمع. ولفت البرديسي إلي وصول حجم المخالفات التي ارتكبها سائقو السيارات إلي مليون و600 ألف مخالفة خلال العام الأخير, منها95% مخالفات سلوكية إضافة إلي السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ.