يظل نهائي كأس مصر لكرة القدم صاحب الاهتمام من كل النواحي رغم الظروف الصعبة التي أحاطت هذا الموسم بالبطولة. لم تكن هذه المرة المشكلة هي الفريقين اللذين صعدا للنهائي ولكن الصداع الذي يتكرر في كل مرة داخل لجنة الحكام لتعيين طاقم يدير اللقاء علي مستوي يليق بنهائي بطولة. وأكد عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف علي التحكيم أن اللجنة تحاول جاهدة الاختيار الأمثل لطاقم حكام يستطيع الخروج بالمباراة إلي بر الأمان ونحاول الدفع بطاقم حكام دولي من الصاعدين حديثا أو تعتمد علي الحكام الدوليين القدامي حتي يكون هناك اطمئنان لعامل الخبرة. وإذا كان هناك قرار سوف يتخذ اليوم بتعيين طاقم إدارة اللقاء فإن هناك أكثر من مرشح وبقوة لإدارة هذا اللقاء ضمن أصحاب الخبرة نجد الأقرب محمد فاروق الذي يستعين به الاتحاد الإفريقي في إدارة معظم المباريات الصعبة في مختلف المسابقات سواء دوري الأبطال أو الكونفدرالية وله تاريخ طويل في التحكيم المحلي وهو ابن منطقة بني سويف ويعمل بالجامعة هناك.. أما من الحكام الصاعدين هذا الموسم للشارة الدولية فنجد ابراهيم نور الدين ابن منطقة القاهرة والذي يعمل بقطاع البترول وهو من الحكام الصاعدين الواعدين والذي قطع علي نفسه بأنه إذا لم يصل إلي التحكيم في المونديال المرة بعد القادمة سوف يعتزل التحكيم. وسوف تعلن اللجنة اليوم أسماء طاقم الحكام الذي يدير لقاء الزمالك ووادي دجلة في نهائي الكأس المقرر إقامته غدا باستاد الجونة. علي جانب آخر تبدأ يوم الاثنين المقبل أول معسكرات الإعداد للحكام بمشروع الهدف يتم تقسيمه علي12 معسكرا ويضم كل معسكر40 حكما من حكام الدرجة الأولي. ويحاضر فيها كبار الحكام القدامي من بينهم محمد حسام الدين وجمال الغندور وناصر عباس وعصام عبد الفتاح ووجيه أحمد وعزب حجاج. وكانت اللجنة قد وجدت إن إطلاق أسماء رموز التحكيم مثل علي قنديل ومصطفي كامل محمود وصبحي نصير ومصطفي كامل منصور وغيرهم علي المعسكرات فرصة لتكريمهم, حيث تقوم اللجنة في نهاية كل معسكر بإقامة حفل تكريم باسم الرمز الذي أطلق علي المعسكر تحية له علي عطائه في مجال التحكيم.