دول مجلس التعاون والتوطين الوظيفي كتب: محمود عشب في إطار سعي الدول الخليجية لتطبيق سياسة توطين الوظائف وتقليل أعداد العمالة الوافدة من الأجانب( غير الخليجيين) يعقد المؤتمر السنوي الثاني عشر لمنتدي التطوير الوظيفي الخليجي, في الفترة من3 الي5 ديسمبر المقبل بدولة الكويت تحت شعار' محلية الموارد البشرية وسياسات وبرامج الإحلال الوظيفي'.ووفقا لرؤية الأمين العام للمنتدي الدكتور فهد يوسف الفضالة فإن المؤتمر سيتناول محلية الموارد البشرية وسياسات وبرامج الإحلال الوظيفي في الدول الخليجية بشكل خاص والدول العربية بشكل عام بحيادية تامة علي نحو يحقق صالح مواطني دول المنطقة وصناعة مستقبلها.حيث إن الوظائف القيادية والإدارية, معنية ومرتبطة بسياسات الدولة وبرامج التوطين, وذات علاقة مباشرة في تخطيط الموارد البشرية المواطنة, وتحديد مساراتها المستقبلية, لاسيما وأن أجيالا شابة كبيرة قادمة لسوق العمل لا تجد فرص عمل مواتية في مؤسسات العمل الكبري بالقطاع الخاص والمشترك في بلادها ويلفت الفضالة في حديثه ل' أوراق خليجية' الي أن محلية الموارد البشرية باتت مطلبا ملحا وأولوية متقدمة تمثل حجر الزاوية في تقدم ونمو المؤسسات واقتصاديات الدول بصفة عامة.والدول الخليخية بصفة خاصة. وتعود أهمية المؤتمر الي أن مؤسسات العمل في القطاع الخاص والمشترك بدول مجلس التعاون الخليجي باتت قادرة علي أداء أدوارها التنموية وتحمل مسئولياتها المجتمعية نحو جذب وتأهيل الموارد البشرية من اجل توطين الوظائف دون الاعتماد علي العمالة الوافدة, وهذه حقيقة يعلمها المتابع والمراقب لأوضاع قوة العمل في الدول الخليجية في الوقت الراهن, فيلاحظ أن مؤشر الاستخدام لقوة العمالة يميل بشكل كبير الي العمالة الوافدة علي الصعيدين الكمي والكيفي وأن نوعية الوظائف التي تتقلدها هذه العمالة ولاسيما في مراكز القرار الخاص بتدريب وتأهيل المواطنين بدت تشكل قلقا للمعنيين بتنمية الموارد البشرية المواطنة إضافة الي خطورة العمالة الوافدة بشكل عام علي الأمن الاجتماعي والاقتصادي بدول المنطقة وتأثيرها السلبي علي اقتصاديات ومسيرة التنمية ولاسيما قيما يتعلق بالاستثمار الحقيقي للموارد البشرية من اجل التوطين. ويهدف المؤتمر الي تحقيق أهداف متعددة أهمها اكتساب المعرفة بالممارسات الخاصة في إدارة مراكز ووحدات العمل بقطاع الموارد البشرية والتطوير الوظيفي. تراث سلطنة عمان يضيء سماء موسكو شهدت العاصمة الروسية موسكو فعاليات الأيام الثقافية العمانية التي نظمتها وزارة التراث والثقافة في القاعة الكبري لمركز موسكو التابع لوزارة الخارجية الروسية, وقد حفلت بزخم من المعارض والمحاضرات. كما شاركت في المعرض المصاحب للأيام الثقافية كل من وزارتي الإعلام والسياحة, والهيئة العمانية للوثائق والمحفوظات, والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون, والهيئة العامة للصناعات الحرفية, والجمعية العمانية للفنون التشكيلية. علي هامش الفعاليات المتنوعة نظمت فرقة الفنون الشعبية حفلا كبيرا بحديقة سكولنيكي, حيث قدمت مجموعة من العروض واللوحات والأشعار والأغاني دارت حول اعتزاز الإنسان العماني بأرضه علي خلفية تمسكه بعاداته وتقاليده العريقة و بهويته الوطنية المستقلة التي تعبر عن الخصوصية العمانية. واستهدفت الأيام الثقافية التعبير عن اهتمام السلطنة بالانفتاح علي جميع الحضارات والتواصل معها, ومد جسور التعاون ما بينها وبين مختلف دول العالم, إضافة إلي تسليط الضوء علي عمق العلاقات العمانية الروسية من منظورها التاريخي الواسع. أقيم ضمن برنامج الأيام الثقافية المعرض المصاحب' ثقافة التسامح' والذي احتوي علي وثائق عمانية عن العلاقات بين البلدين, ونماذج من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية,ومطبوعات,ومواد إعلامية,ولوحات من الفن التشكيلي.