وافق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب علي رعاية المؤتمر التحضيري الأول لفاعليات إحياء ذكري ثورة25 يناير تحت عنوان ثورة شعب والمزمع عقده يوم الأحد المقبل بمقر قاعة المؤتمرات التابعة للأزهر بمدينة نصر. وقال أحمد عاشور منسق عام المؤتمر ومنسق لجنة الدفاع عن الحقوق المدنية أنه سيتم دعوة كل الثوار والحركات والمؤسسات الثورية والسياسية للمشاركة في المؤتمر التحضيري الذي يديره شباب الثورة موضحا أن فاعليات المؤتمر تدور حول تأمين الميدان, والدعوة لعدم التخريب والبلطجة والتأييد العام لمسيرة الثورة. وكان عدد من رموز القوي السياسية والفنية وعدد من شباب الثورة قد اجتمعوا مساء أمس الاول في نادي تجديف المقاولون العرب لبحث آليات وفاعليات إحياء ذكري الثورة, حيث دار الاجتماع حول كيفية الدفاع عن الحقوق المدنية للمصريين, وبحث تداعيات الموقف الراهن وما تمر به البلاد. ومن جانبه طالب المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي قضاة مصر الاسبق خلال الاجتماع بالمشاركة الفعلية لجميع القوي والحركات في ذكري يوم25 يناير المقبل, لتأكيد أن ذلك اليوم ليس للاحتفال فحسب, ولكن لتأكيد مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد. وطالب الحاضرون بأن يكون يوم25 يناير عيدا قوميا للبلاد وليس عيدا للشرطة, كما طالبوا بإنشاء محكمة استثنائية لمحاكمة مبارك وأعوانه وإيداعه في سجن طره للمساواة بينه وبين المساجين العاديين. وشدد الحضور علي دور الاعلام في الترويج لشائعات التخوف من ذكري ثورة25 يناير المقبلة, مؤكدين أن الثورة سلمية وستظل سلمية. وتطرق الاجتماع إلي الاتهامات الموجهة لشباب الثورة في حرق المجمع العلمي, وأكد الحضور أن المجمع العلمي كان موجودا من قبل أحداث مجلس الوزراء ومنذ أن قامت الثورة الامر الذي جعل الثوار يحافظون عليه وعلي مقتنياته. وطالب الحاضرون بتسليم السلطة الي سلطة مدنية منتخبة دون مزايدة بعد فشل المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد. حضر الاجتماع الصحفي محمود بكري والمستشار سامح المشد والفنانون حمدي الوزير وهشام عبدالله وعبدالعزيز مخيون, وأحمد محيي من لجنة الدفاع عن الحقوق المدنية.