من يقف وراء أزمة موبكو بدمياط..اصابع خفيه تتحكم في مقدرات المشروع.. مافيا لها اهداف خفية وخبيثة تسعي بكل الطرق غير القانونية لزعزعة صناعتنا الأستراتجيه لتحقيق مصالح شخصية.. شبكة عنكبوتية التفت حول مصنع موبكو. .. مافيا اصحاب الأراضي المجاورة للمصنع والتي تضاءلت قيمتها بعد تشغيل المصنع يبحثون عن التعويض المناسب مقابل استمرار المصنع مستغلين سياسة( الطبطبة) التي تنتهجها الدولة.. اضافة الي الدول المجاورة( قطر واسرائيل) التي تنتج سماد اليوريا وتراجعت حصتها لصالح مصر بعد انشاء المصنع بعد أن كانت تستحوذ علي النصيب الأكبر من حصة تصدير المنطقة.. وللأسف كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر الحكومة وجميع الأجهزة بالدولة. وكالعادة يتحمل المواطن المصري سداد الفاتورة من قوت يومه لأنه المساهم الأكبر في المشروع بنسبه تصل الي70% بعد ان ضخ اكثر من مليار دولار. في تصريح خاص للأهرام اكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول ان مشروع موبكو من اكثر المشاريع التي اقيمت في مصر التزاما بالمعايير البيئية العالمية.. واذا كان تصريح الوزير غير مقنع لكثيرين فالتقرير التالي لنقابة العلميين يقول اكثر مما قاله الوزير. قال الدكتور أسامة أبو العينين وكيل أول نقابة العلميين إن لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها النقابة العامة بالتعاون مع النقابة الفرعية بدمياط لرصد الأخطار البيئية لمصنع موبكو انتهت إلي أن العمليات داخل مصنع موبكو تتم في دائرة مغلقة من لحظة دخول الغازات داخل المفاعلات إلي خروجها علي هيئة منتج سماد اليوريا, مشيرا إلي عدم وجود أي عيوب أو تسرب في دائرة التصنيع. وأكد وكيل النقابة العامة أن آليات التصنيع تتم تحت عملية محكمة الغلق وآمنة بنسبة100% وهو ما يؤكد عدم خطورة الانبعاثات الناتجة عن المصنع. وقال إن المياه الخارجة من عمليات التصنيع يتم فلترتها وترشيحها طبقا للنتائج التحليلية الأخيرة لهذه المياه, التي أكدت أنها غير ملوثة طبقا للمواصفات البيئية المصرية والعالمية كما أنها لا تدخل في عمليات كيميائية أثناء التصنيع. وكشف أبو العينين عن أن المصنع آمن بيئيا, مضيفا: من الظلم غلق المصنع ولابد أن يعمل شعب دمياط علي تفعيل وتشغيل مصنع موبكو بفرعيه الجديد والقديم, مناشدا أهالي دمياط تفهم وضع البلاد اقتصاديا و سياسيا ولا ينساق خلف الشائعات والمضللين. واكد الكيميائي مدحت يوسف رئيس الشركة ان الشركة طلبت من الدكتور العالم مصطفي كمال طلبه ان يجري دراسة عن الأثر البيئي للمصنع كما طلب الأهالي ولكن المفاجأة ان الاهالي رفضوا دخوله المصنع ويتساءل مدحت يوسف لمصلحة من هذا التعنت غير المبرر ؟ ويؤكد ايضا ان الأهالي ساوموا الشركة لشراء اراضيهم المجاورة للمصنع والتي تبلغ600 فدان بسعر5 ملايين جنيه للفدان مقابل موافقتهم الفورية لأعادة تشغيل المصنع مشيرا الي ان هناك بعض الشخصيات المهمة التي طفت علي السطح عقب ثورة يناير وراء ما يحدث مؤكدا ان جميع الأجهزة بالدولة تعلم ذلك جيدا. ويقول محمد نبيل احد العاملين بالمصنع ان جميع العاملين سوف يبقون في اعتصام دائم حتي يتم تشغيل المصنع وكشف عن المذكرة التي ارسلوها للدكتور الجنزوري يناشدونه التدخل لسرعة عودة العمل بالمصنع لأن جميع العاملين اصبحوا لايمتلكون قوت يومهم بعد قرار المجلس العسكري بوقف العمل خاصة ان70% من الرواتب تتوقف علي الانتاج. وقالت الشركة في مذكرتها إن حجم الخسائر اليومية لتوقف المصنع3 ملايين دولار, مع وجود التزامات تقدر ب1.7 مليار دولار يتعين سدادها للبنوك المصرية المقرضة.