أكدت جبهة الانقاذ الوطني استمرار دورها كجناح سياسي للثورة المصرية والتي مثلت مع قوي الثورة الأخري رأس الحربة في الإطاحة بنظام الإخوان في ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو التي انضم إليها وحماها الجيش. وجددت الجبهة التزامها بدخول الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة وشددت الجبهةعلي استمرارها كتحالف سياسي ومظلة سياسية تضم كل القوي السياسية المدنية للحفاظ علي أهداف ثورتي25 و30 يونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والاستقلال الوطني جاء ذلك خلال اجتماعها مساء أمس الأول وقررت الجبهة أيضا التزامها بتشكيل تحالف وطني واسع من قوي الثورة يضم كل شباب الحركات الثورية المختلفة في عمل أوسع بتنسيق سياسي حول قضايا الدستور والانتخابات والقوانين المطروحة من الحكومة. وقررت الجبهة عقد اجتماع عاجل لممثلي الجبهة والقوي الوطنية والشبابية في لجنة الخمسين التي يتطلع الشعب لمنتجها الدستوري وبحضور رئيس اللجنة عمرو موسي أحد القيادات المؤسسة للجبهة مبلورا رؤية وطنية كإطار فكري يؤكد علي الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة من ناحية وتعكس أهداف ثورتي يناير ويونيو. حضر الاجتماع: الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الانقاذ أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عزازي علي عزازي المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ. من ناحية أخري ذكر الدكتور محمود العلايلي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار والمتحدث باسم اللجنة الانتخابية في جبهة الإنقاذ أن إجمالي عدد أحزاب الجبهة أربعة عشر حزبا وأغلبها قدم موافقات كتابية علي خوض الانتخابات البرلمانية تحت مظلة الجبهة. وأضاف ل الأهرام أن الجبهة ستشكل تحالفا انتخابيا يجمع القوي الوطنية لافتا إلي أن هناك أحزابا أخري إسلامية وغيرها موجودة في الساحة من حقها المنافسة, حتي لايظن أحد أن الجبهة تهيمن علي كل شيء. وذكر العلايلي أن جبهة الإنقاذ عرضت علي لجنة الخمسين نظاما انتخابيا بالقائمة المفتوحة, الذي يجمع بين النظامين, الفردي والقائمة النسبية حتي نتلاشي عيوب النظام النسبي, وأن القوائم تبدأ من أربعة مرشحين إلي سبعة مرشحين, وستكون الدوائر صغيرة, حيث يعتمد هذا النظام الذي عرضته جبهة الإنقاذ علي الاختيار الشعبي الحر الذي يجعل الناخب يختار المرشح وليس جبهة الإنقاذ هي التي تختار المرشح. وأكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات في جبهة الإنقاذ أن الجبهة تركز اهتمامها حاليا علي الدستور الجديد وكيفية الحشد له, وهذه مسألة مهمة فالدستور هو البداية.