أثار الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة العذراء بالوراق أمس الأول, وتسبب في سقوط4 قتلي و18 مصابا, موجة استنكار واسعة. من جانبه, أدان محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الحادث الاجرامي, مؤكدا أن هذا العمل الخسيس يتنافي كليا مع جميع الشرائع السماوية ومبادئ ومعايير حقوق الانسان, التي تضمن الحق في الحياة الآمنة, ويتنافي مع حقوق المواطنة الكاملة التي ترتبها جميع المواثيق الدولية, مشيرا الي ان هذه الادانة تتسق تماما مع موقف المجلس الدائم الذي يدين جميع الأعمال الاجرامية التي تنتهك الحق في الحياة الذي هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان. وندد المجلس القومي للمرأة بالحادث, وقال المجلس في بيان له أمس إن تلك التصرفات تهدف لإثارة الفتن, وتعد جزءا من مخطط لتفتيت مصر, واستنكر مجلس نقابة أطباء مصر الحادث, وأكد المجلس أن استهداف دور العبادة هو عمل جبان ومرفوض, ودعا الي سرعة التحقيق والقبض علي الجناة وتقديمهم ليد العدالة وإعلان نتائج التحقيقات. وقال جوزيف ملاك مدير المركز إن الحادث يعكس حالة الانفلات الأمني, وعدم الاستقرار, ويعد دليلا علي إهمال وتقصير الجهات الأمنية في حماية الكنائس, مطالبا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتقديم استقالته. من ناحيته, أكد الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر في بيان له أمس, أن الحادث الاجرامي يهدف لزعزعة الاستقرار في البلاد, ومحاولة دنيئة لبث الفتنة بين الأشقاء. بدوره استنكر القس بيشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر حادث كنيسة السيدة العذراء بالوراق, من جهته, قال الناشط القبطي شريف رمزي مؤسس حركة أقباط بلا قيود إن جريمة الاعتداء المسلح التي تعرضت لها كنيسة العذراء بالوراق, وأسفرت عن4 قتلي وعدد من الجرحي والمصابين, تعد حلقة في مسلسل الإرهاب والعنف الممنهج الذي يتعرض له الأقباط منذ الاطاحة بحكم الإخوان. وحمل حكومة الببلاوي مسئولية التراخي في حماية المنشآت الدينية, مطالبا باستقالة الحكومة فورا, حيث ثبت عجزها عن القيام بأبسط واجباتها, وهو فرض الأمن وحماية أرواح الأبرياء.