تعقد رئاسة الجمهورية ظهر غد جلسة حوار مع شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة, يطرحون خلالها وجهات نظرهم ورؤاهم حول القضايا السياسية المطروحة علي الساحة.. ويسعي شباب الإخوان الذين انشق البعض منهم عن الجماعة قبل30 يونيو, والبعض الآخر في أثناء اعتصامي رابعة والنهضة إلي تأييد الدولة والجهات الرسمية في مواقفهم. وقال إسلام الكتاتني, المنشق عن الجماعة وتربطه صلة قرابة مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق, إن الشباب سيعرضون في لقاء الغد مبادرة فكر وارجع ترتكز علي ثلاثة مسارات أمنية وفكرية واقتصادية, مشيرا إلي أن المسار الأمني يعالج حاليا بشكل جيد, ولابد أن يعقب المسار الفكري كضرورة لإقناع شباب الإخوان بالعدول عن فكرهم المتطرف من خلال دورات وندوات للتوعية واستقطاب قطاعات جديدة من الشباب الإخواني. وكشف الكتاتني عن مشاركة تسعة من أشهر القيادات الإخوانية المنشقة, منهم الدكتور كمال الهلباوي وثروت الخرباوي ومختار نوح وأحمد بان وعبدالجليل الشرنوني وممثلون للأزهر وأطباء منتسبون للأزهر وتهدف المبادرة أيضا ومواجهة الفكر الإسلامي المتشدد بشكل عام. من جانب آخر, نفي الدكتور عمرو دراج, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة لقاءه أيا من أعضاء تحالف الإخوان المنشقين ولا صلة لهم بالجماعة, وأنه لم يهدد عمرو عمارة منسق التحالف, كما لم يطلب من أعضائه الابتعاد عن المشهد السياسي والخوض في أسرار الجماعة أو تنظيمها الخاص, ووصف ذلك بأنه محض افتراء يستلزم مقاضاة مدعية, وعلي صعيد المخططات, تعتزم جماعة الإخوان طبع الملايين من شعارات رابعة وتوزيعها علي الحجاج ليتم رفعها فوق جبل عرفات.. يأتي ذلك استجابة لاقتراح أحد نشطاء الجماعة, الذي قال إن الهدف من فكرته هو أن الحج أكبر مؤتمر إسلامي يناقش هموم المسلمين ويحقق التكاتف فيما بينهم.. واستغلال الإخوان لهذه الفرصة ضروري لإبلاغ الحجاج بالفكرة وتنفيذها بعد صلاة عصر يوم عرفة وحتي المغرب.. وتخطط الجماعة وفقا لهذا المقترح توزيع بوستر رابعة علي جميع الجاليات المسلمة, خاصة الأتراك والباكستانيين والماليزيين, علي أن تساعد الجالية المصرية في السعودية في طبع وتوصيل البوسترات إلي جبل عرفات.