أصبحت خدمة الإنترنت ضرورة لا غني عنها, ولكنها وللأسف وقعت فريسة لاحدي شركات الDSL فإعلاناتها لا تتوقف في معظم قنوات التليفزيون وقد اتصلت بالتليفون لتوصيل الخدمة لي وفي اليوم التالي جاءني مندوب الشركة لتحصيل قيمة الاشتراك وقدرها ثلاثمائة جنيه وبعد انتظار ثلاثة أشهر والاتصال بالشركة أبلغني المندوب ان المشكلة تخص السنترال ولابد من تغيير أسلاك التليفون الأرضي من فيبر إلي نحاس. وتقدمنا بشكوي للسنترال ورجعت إلي الشركة أطلب استرداد نقودي ومر شهران وكلما اتصلت بالشركة يرد مندوبها ويطلب مني تقديم شكوي, وهكذا تقدمت بخمس شكاوي دون جدوي. انني اتعجب من سرعة تحصيل الرسوم والمماطلة لإعادتها ولا أعرف لمن اشكو وكل ما أريده هو استرداد نقودي فقط. انتصار بدوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط