تواصل إدارة نادي الزمالك دعمها لفريق الكرة ببعض الصفقات الجديدة التي أقتربت من الانتهاء خاصة في مراكز رأس الحربة وقلب الدفاع وحارس مرمي, بعدما وضح حاجة الفريق بالفعل للتدعيم وهو ما كشفه المستوي والمردود الذي قدمه الفريق في البطولة الافريقية وودعها مبكرا وواصل نتائجه السيئة التي أغضبت جماهيره وأبعدته عن المنافسة. وألمح ممدوح عباس رئيس النادي إلي أن الصفقات الثلاث أصبحت قريبة من القلعة البيضاء التي ستكون عن طريق الترشيد المالي وهو ما يعرقل الخطوة الأخيرة من الإعلان عن تلك الصفقات الثلاثة في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لعودة واستئناف مسابقات الكرة المحلية مما يجعل المجلس في حيرة من أمره تجاه الانتهاء من الصفقات أو صرف النظر عنها. وفي كل الأحوال سواء عاد الدوري في القريب أم تم تأجيله فالفريق لا يمكن أن يعود للمشاركة من جديد في البطولات الأفريقية دون أن يدعم صفوفه بلاعبين جدد من أجل تقوية خطوطه ويكون لديه القدرة علي المنافسة وعدم تكرار ما حدث في النسخة الحالية والماضية والخروج من دوري المجموعات الأفريقي. وبعيدا عن الصفقات وتدعيم الصفوف قرر مجلس إدارة النادي عدم صرف مكافآت الفوز للاعبين والخاصة بالمباراتين التي فاز بهم في دوري المجموعات الأفريقي علي حساب أورلاندو ثم ليوبار, وجاء القرار كنوع من العقاب للاعبين علي الخسائر ووداع البطولة ومن أجل الشعور بأهمية المسئولية التي كانت ملقاة علي عاتقهم وفرطوا فيها بسهولة وتسببوا في غضب الجماهير بشكل عام. وفي الوقت الذي أشتعل فيه الشارع الزملكاوي غضبا من خسائر الفريق ووداع البطولة الافريقية سادت حالة من السعادة الغريبة لدي الجهاز الفني لمجرد الفوز علي ليوبار بأربعة أهداف, كما لو كان الزمالك فريقا صغيرا يجب أن تفرح جماهيره لفوز في بطولة قارية كبري, واختفت حالة الإحساس بالذنب لدي الجهاز الفني الذي لم يستغل كل الفرص التي لاحت له خلال مشوار البطولة.