تكثف حوالي56 حركة وحزبا أبرزها حركة شباب6 إبريل الجبهة الديمقراطية, واتحاد شباب ماسبيرو, وائتلاف شباب الثورة, وتحالف القوي الثورية, وثورة الغضب الثانية, واللجان الشعبية, والجبهة القومية للتغيير, وائتلاف اللوتس, والاشتراكيين الثوريين والجمعية الوطنية للتغيير ولا للمحاكمات العسكرية وحملة دعم البرادعي وائتلاف اللوتس وشباب من أجل العدالة والحرية, وأحزاب العدل وغد الثورة والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي والجبهة, اتصالاتها لبلورة أجندة عمل ورؤية مشتركة, لمظاهرات25 يناير الحالي التي ستتمحور فعالياتها حول إحياء ذكري ثورة25 يناير, والمطالبة بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمحاكمة المتورطين في قتل الثوار أو العسكريين وإطلاق مبادرة سياسية للتعجيل بنقل السلطة. وأكد طارق الخولي, المتحدث باسم حركة شباب6 إبريل الجبهة الديمقراطية في تصريحات ل الأهرام علي سلمية المظاهرات, ونفي بشكل قاطع أن يكون اسقاط المؤسسة العسكرية من بين أهداف مظاهرات25 يناير, واصفا هذه الادعاءات بالكوميدية. وبرغم أن عددا من هذه الحركات بدأ تحركات علي الأرض وعبر شبكات التواصل الاجتماعي للحشد ل25 يناير, فإنه لم يتم التوصل بعد, إلي اتفاق نهائي حول صيغة مبادرة التعجيل بتسليم السلطة, التي تتوزع بين سيناريوهين يدور حولهما الجدل داخل أروقة هذه القوي الثورية, الأول تسليم المجلس العسكري السلطة لرئيس مجلس الشعب مع أول انعقاد له في23 يناير الحالي, أو في25 يناير لمدة60 يوما يمهد خلالها لإجراء انتخابات الرئاسة, والثاني فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في25 يناير الحالي علي أن يجري الاقتراع في شهر إبريل المقبل. ويستند الرافضون للسيناريو الأول إلي أن التيار الإسلامي الذي هيمن علي السلطة التشريعية ليس علي وفاق مع القوي الثورية ومن ثم من غير المقبول تسليمه السلطة التنفيذية والسيادية أيضا, وهو الرأي الذي تتبناه أغلبية هذه القوي وعلي رأسها حركة شباب6 إبريل الجبهة الديمقراطية, التي تعد أهم الحركات المحورية في الثورة المصرية. ومن المنتظر أن تجتمع هذه القوي غدا السبت لحسم الصيغة النهائية لمبادرة التعجيل بتسليم السلطة, والتي تأتي في إطار رفع سقف المطالب, لتأكيد التعهد بتسليم السلطة في موعدها قبل أول يوليو المقبل بحد أقصي. ورأي المتحدث باسم6 إبريل أن الهدف من عملية شيطنة25 يناير التي كان من بينها اقتطاع جزء من تسجيل مصور للقيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين سامح نجيب هي محاولة للتأثير علي الحشد ليوم25 يناير وتبرير استباقي لأي عنف محتمل ضد المتظاهرين.