يعقد غدا الاثنين وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور اجتماعا مع مجلس ادارة المجلس التصديري للصناعات الطبية لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بعمل قطاع الدواء, منها مشكلات تسعير المنتجات الطبية وتسجيلها في مصر وبالخارج ووضع حصص لاستيراد المواد الخام وتعدد جهات الاشراف علي القطاع. وصرح الدكتور عوض جبر رئيس المجلس بأنه سيتم تقديم مذكرة لوزير التجارة والصناعة حول تلك المشكلات التي تعاني منها قطاعات الادوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية وهي القطاعات الثلاثة التابعة للمجلس التصديري, كما سيعرض المجلس رؤيته حول المعايير الجديدة لمساندة الصادرات, حيث يحتاج قطاع الادوية لدعم غير مباشر فيما يتعلق بتسجيل منتجات الادوية بالأسواق الخارجية وأيضا دعم اجراء الدراسات الحيوية الخاصة بتأكيد فعالية المستحضر الطبي. وأضاف ان المذكرة تطالب بتخصيص ما يتراوح بين4 و6% من موارد صندوق مساندة الصادرات للقطاعات الثلاثة, بجانب استمرار دعم الشحن لافريقيا وإنشاء مراكز لوجيستي لخدمة الصادرات الصناعية ومنها الادوية في مناطق افريقيا المختلفة وتعديل نسب دعم المعارض بما يتناسب مع حجم التصدير. وأشار الي ان اهم مشكلة تواجه صادرات الادوية هي التسعير, حيث ان وزارة الصحة تسعر الدواء محليا بمنظور اجتماعي, لا يراعي تغيير العوامل الاقتصادية, بجانب تسبب ذلك في مشكلات لنا عند التصدير حيث تطلب بعض الدول الاجنبية الالتزام بالأسعار المحلية دون مراعاة لتكاليف تسجيل الدواء والشحن وفارق سعر العملة وتكلفة التسويق والاهم التكلفة الحقيقية للإنتاج. من جانبه, قال الدكتور ماجد جورج عضو المجلس ان قطاع مستحضرات التجميل يعاني ايضا عدة مشكلات تحد من صادراته اهمها عدم تفعيل قرار وزارة الصحة بان مستحضرات التجميل تصدر علي مسئولية المنتج ودون حاجة لموافقة الوزارة, لكن للأسف هذا القرار غير معمم علي المنافذ الجمركية. من جانبه, قال الدكتور سامي الحمبولي عضو المجلس التصديري ان المجلس سيقترح علي وزير التجارة والصناعة تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة والمجلس التصديري تختص بحل مشكلات قطاع الادوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل. من جانبها اشارت نيفين حسام المديرة التنفيذية للمجلس التصديري الي ان المجلس التصديري نظم أخيرا بعثة ترويجية للسوق الليبية حيث يدخل الدواء المصري لليبيا مهربا وبصورة سيئة سواء في التعبئة او السعر وهو ما يسبب خسائر للشركات المصرية. وقالت ان البعثة وجدت ترحيبا كبيرا من الحكومة الليبية للتعاون وتسهيل دخول الدواء المصري, حيث زار القاهرة بناء علي دعوة من المجلس وفد من وزارة الصحة الليبية وتفقد مصانع بقطاعات الادوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل كما عقد اجتماعات مع المسئولين بوزارة الصحة المصرية وأيضا نقيب الصيادلة.