هو واحد من أهم الطرق الجديدة علي مستوي محافظة كفر الشيخ إن لم يكن أهمها علي الإطلاق, إنه طريق رافد الطريق الدولي الساحلي بلطيم كفر الشيخ بطول65 كيلو مترا والذي يعد بالفعل واحدا من أهم الطرق الحديثة التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة علي مستوي محافظة كفر الشيخ والجمهورية حيث ربط هذا الرافد الطريق الدولي الساحلي بورسعيد الإسكندرية مطروح بطريق طنطاكفر الشيخ وطريق طنطاالقاهرة الزراعي السريع وطريق كفر الشيخ المحلة الكبري الجديد الجاري الانتهاء منه حاليا بتكاليف300 مليون جنيه وطريق دسوق كفر الشيخ الدولي المقرر له360 مليون جنيه وغيرها من الطرق الحديثة ذات الأهمية الشديدة في عمليات التنمية الشاملة. كما أسهم هذا الرافد الجديد الذي افتتحه الرئيس المخلوع مبارك منذ5 سنوات فقط بتكاليف350 مليون جنيه في تنمية شمال المحافظة وربط مدينة كفر الشيخ بالطريق الدولي الساحلي ومدينة مصيف بلطيم والإسكندرية ومطروح ورشيد ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية وجمصة والدقهلية, وأصبح هو الطريق الرئيسي لأبناء المحافظة في التنقل والسفر للعديد من المحافظات ونقل البضائع من مواني الإسكندريةودمياط وبورسعيد, كما أن هذا الطريق ينقل نصف إنتاج جمهورية مصر العربية من الأسماك سواء من المزارع السمكية المنتشرة علي طول هذا الطريق أو من إنتاج بحيرة البرلس أو من ميناء الصيد العملاق بالبرلس أو الشرقية أو من دمياطوالإسكندرية وغيرها من المحافظات الواقعة علي الطريق الدولي الساحلي. ورغم أهمية هذا الرافد الشديدة لأبناء محافظة كفر الشيخ وغيرها من المحافظات الأخري علي مستوي الجمهورية إلا أنه تحول الي مقبرة للمواطنين والسيارات بكل أنواعها, خاصة وبه العديد من العيوب الفنية القاتلة التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة الحوادث المرورية عليه خاصة بعد ازدحام الطريق الذي يخدم4 مراكز بالمحافظة هي كفر الشيخوالرياض والحامول والبرلس وأكثر من50 قرية, حيث أن الطريق يغط في ظلام دامس وعميق ورغم أهميته لم يتم إنارته حتي الآن رغم وعود المسئولين بسرعة إنارته منذ عدة سنوات, وتقع عليه العديد من التقاطعات والفتحات المخالفة والعديد من المطبات أمام القري والعزب ومداخل القري والأراضي الزراعية والمزارع السمكية, والعديد من المنازل المخالفة التي أقامها المزارعون علي حرم الطريق, حيث يقوم أبناء القري الواقعة علي الطريق والعاملون بالمزارع السمكية بعمل المطبات العشوائية علي امتداده وبالسير المخالف علي الطريق بالجرارات الزراعية والماشية والعربات الكارو والسيارات نصف النقل, وبسبب عدم إنارة الطريق تقع العديد من الحوادث المرورية خاصة خلال فصل الصيف نظرا لأنه يعتبر الطريق الرئيسي لمصيف بلطيم وترتفع عليه حركة السيارات خلال النهار والليل, كما يعد حاليا هو الطريق الرئيسي والحيوي الذي تستخدمه سيارات النقل المحملة بالأسماك والرمال ومواد البناء وغيرها من السيارات سواء القادمة من ميناء دمياط أو الإسكندرية أو بورسعيد وينقل أكثر من60% من سلع وبضائع المحافظة المختلفة سواء الواردة لها أو الخارجة منها. وقد أدت الحوادث المرورية علي هذا الطريق الي خوف عدد كبير من المواطنين من السير عليه خلال الفترة المسائية خاصة في ظل غياب الرقابة الأمنية وانعدام الدوريات وعدم وجود نقاط شرطة ثابتة أو متحركة وعدم وجود أي خدمات من محطات تموين سيارات أو ورش إصلاح وعدم وجود أي خدمات علي هذا الطريق رغم أهميته الشديد مما أسهم في انتشار أعمال البلطجة والسلب والنهب علي الطريق عقب قيام ثورة25 يناير وحتي الآن وبعد ثورة30 يونيو. يقول يوسف أبو زيد من أبناء مركز البرلس إن هذا الطريق تم تنفيذه بطريقة خاطئة حيث أن الفاصل بين الاتجاهين في الطريق لا يتعدي30 سنتيمترا فقط مما يؤدي الي صعوبة القيادة خلال الليل في ظل استخدام الأنوار المبهرة من قائدي السيارات النقل ونصف النقل والسيارات المحملة بالأسماك والبضائع مما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية الرهيبة علي هذا الطريق خاصة خلال فصل الصيف حيث ينقل هذا الرافد أكثر من3 ملايين مواطن من مختلف محافظات الجمهورية الي مصيف بلطيم من بداية شهر يونيو وحتي نهاية شهر سبتمبر سنويا, والأمر يحتاج الي سرعة التحرك لإنقاذ هذا الطريق من عبث الأهالي الذين يقومون بإنشاء المطبات العشوائية علي هذا الطريق الذي لم يعد طريقا دوليا وأصبح ملطشة للجميع يفعل به ما يشاء في أي وقت وفي أي مكان بعد غياب الرقابة وانعدام عمليات الصيانة لهذا الطريق الحيوي الذي لم يعد له صاحب أو راع يحميه من هذا العبث. وأضاف إبراهيم سنيور رجل أعمال من أبناء قرية الشيخ مبارك ببلطيم إن الطريق به أكثر من8 منحنيات خطيرة منها3 بمركز كفر الشيخ ومثلها بمركز الرياض واثنان بمركز بلطيم وأكثر من50 مطبا, ويقع عليه العديد من الفتحات أمام مداخل القري والكباري الواقعة علي المجاري المائية مما يسبب العديد من المشاكل علي هذا الطريق الحيوي الذي ربط شمال المحافظة بالجنوب, كما أن الطريق مظلم لم يتم إنارته حتي الآن رغم مرور4 سنوات علي افتتاح هذا الطريق الذي تم إهماله بشدة خلال الفترة الماضية ولم يتم إجراء أي عمليات صيانة به مما أدي إلي انتشار الحفر بالطريق وأصبحت مصايد للسيارات والمواطنين.