صرح اللواء بحري عبد القادر جاب الله رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل بأن الاتفاقية المصرية التركية المتعلقة بتسيير خطوط ملاحية بين ميناء الاسكندرونة التركي وميناءي بورسعيد, ودمياط, مازالت قائمة ولم تطلب أي من الدولتين إلغاءها برغم التوترات السياسية الحالية بينهما بسبب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. في حين قال اللواء بحري أحمد نجيب شرف رئيس هيئة موانئ بورسعيد, ان الخط الملاحي مع تركيا متوقف منذ عدة أشهر, وهذا التوقف لا يرجع لأسباب سياسية وإنما سببه الرئيسي والوحيد هو الخلافات المالية بين الوكيل الملاحي في مصر والشركة التركية التي تبحر سفنها إلينا طبقا للاتفاقية فتم تحويل هذه السفن إلي ميناء دمياط. وأشار شرف إلي أن تركيا هي المستفيد الأكبر من الاستمرار في هذه الاتفاقية لأنها توفر اموالا طائلة في نقل بضائعها إلي الدول العربية والإفريقية, حيث إن تكلفة نقل هذه البضائع عبر قناة السويس أو موانئ الأردن وإسرائيل ستكون أكثر بكثير من التكلفة الحالية. في حين قال اللواء بحري سامي سليمان رئيس هيئة موانئ دمياط ان حركة الخط الملاحي مع تركيا تعمل بانتظام, حيث تصل شاحناتها إلي ميناء دمياط ثم يتم نقل هذه الشاحنات بريا إلي ميناءي الأدبية والسويس التابعين لهيئة موانئ البحر الأحمر, ليتم تحميلها علي السفن باتجاه السعودية ودول الخليج.