72 قتيلا بينهم15 شهيدا من الشرطة و582 مصابا وحرق6 مراكز شرطة والاستيلاء علي الاسلحة وسرقة محتويات متحف ملوي وحرق كنيسة وعشرات المنشآت الحكومية ومئات المنازل والمحال الخاصة للاقباط وغيرها هي حصيلة الاعمال الارهابية بالمنيا. ووفقا للتقرير الذي أشرف عليه اللواء أسامة تميم سكرتير عام محافظة المنيا والذي لم يتضمن حتي الآن الخسائر في المنشآت الخاصة وجميعها منشآت خاصة بالأقباط سواء كانت حرق منازل أو محال أو مراكب نيلية. كما لم يتضمن التقرير السيارات المحترقة سواء التابعة للاجهزة الحكومية أو الأهالي. يشير التقرير إلي أن مدينة المنيا كانت أكثر مدن المحافظة في الخسائر حيث تم حرق واقتحام وأعمال سلب ونهب في22 مبني معظمها خاص بالكنائس ومدارس الأقباط فقد تم حرق كنائس مارمينا العجابي والانجيلية الثالثة والامير تاوضروس الشاطبي والانبا موسي والانجيلية بقرية جاد السد وحرق مدارس راهبات القديس يوسف والراعي الصالح والاقباط الابتدائية والاعدادية والثانوية, والآباء اليسوعيين وجمعية الشباب المسيحية وجمعية خلاص النفوس وجمعية الجزويت والفرير وملجأ أيتام جنود السيد المسيح ومبني جهاز خدمات القوات المسلحة بشارع طه حسين. وجاء مركز ملوي قي الترتيب الثاني من حيث الخسائر و10 منشآت بينها تدمير المتحف ومركز الشرطة وحرق مجمع المحاكم وإدارة المرور والوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي وكنائس ماري جرجس والانجيلية والكاثوليكية ومدارس الغيطاس والراعي الصالح والتحرير. وفي بني مزار شملت أعمال الحرق والتخريب والسلب الكنيسة الانجيلية وكنيسة المعمدان والوحدة المحلية للمركز ومجمع المحاكم والادارة الزراعية وادارة الطب البيطري والارشاد الزراعي. وفي سمالوط تم حرق مركز الشرطة ومبني النيابة الادارية ومجمع المحاكم والوحدة المحلية للمركز ومكتب البريد والمركز الطبي. وفي مغاغة شهدت أعمال التخريب حرق مركز الشرطة ومجمع المحاكم وادارة المرور وكنيسة قرية بلهاسة وسرقة الادارة التعليمية. وفي ديرمواس تم حرق مركز الشرطة ومجمع المحاكم والوحدة المحلية و5 كنائس في قرية دلجا ونقطة شرطة القرية وكمين مرور دلجا الصحراوي. وفي العدوة تم حرق مركز الشرطة وادارة الحماية المدنية والادارة الزراعية وفي مركز مطاي تم حرق مركز الشرطة وحرق الدور الثاني بمجمع المحاكم وفي أبوقرقاص ثم حرق مركز الشرطة والوحدة المحلية للمركز. أما بالنسبة للخسائر في الأرواح فيقول اللواء عبد العزيز قورة مدير أمن المنيا أن ضحايا أحداث اقتحام مراكز وأقسام الشرطة وأعمال الحرق بلغت16 شهيدا بينهم4 ضباط و8 أفراد شرطة منهم4 بمركز شرطة سمالوط و1 في كل من قسم ملوي ومراكز الشرطة بأبوقرقاص وملوي والعدوة و2 من الخفراء بمركز شرطة سمالوط ومجند بقوات الامن المركزي وشملت عمليات استهداف المنشآت الامنية حرق وسرقة الاسلحة في عدد6 مراكز للشرطة وهي العدوة ومغاغة ومطاي وسمالوط وأبوقرقاص وديرمواس, بالاضافة إلي ادارة المرور في كل من ملوي ومغاغة ونقطة شرطة قرية دلجا. وقد حصل الاهرام علي حصر لاعداد الضحايا والمصابين في احداث الاربعاء الدامي14 أغسطس الماضي حيث أشار التقرير إلي أن جملة الضحايا72 بالاضافة إلي582 مصابا بكافة مدن وقري ومراكز المحافظة. وتعد قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس أكثر القري المتضررة من أحداث العنف حيث لاتزال القرية خارج السيطرة الأمنية ويعيش الاقباط ظروفا قاسية بعد حرق27 منزلا وطرد أصحابها وفرض إتاوات مالية عليهم وحرق جميع كنائس القرية(5 كنائس) ويسعي قيادات الارهاب والتطرف من المسئولين بالجمعية الشرعية بالقرية إلي فرض صلح مع الاقباط مقابل اعترافهم بعدم تورط قيادات الجمعية الشرعية في أعمال العنف ضد الاقباط ولكن رجال الكنيسة رفضوا الصلح.