رفضت الولاياتالمتحدة إجراء محادثات مع كوريا الشمالية لإنهاء برنامجها لتطوير أسلحة نووية, ما لم تلتزم بيونج يانج بشروط عملية نزع الأسلحه النووية المتفق عليها. وصرح مندوب الولاياتالمتحدة لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا جوزيف ماكمانوس بأنه من الصعب تحقيق رغبة كوريا الشماليه في إجراء محادثات رباعيه الأطراف تضم كلا من كوريا الجنوبيه والصين والولاياتالمتحده لإنهاء برنامجها لتطوير الأسلحه النوويه. وأوضح أنه لابد من وجود تعهد رسمي من بيونج يانج بإتخاذ خطوات جاده نحو عملية نزع السلاح النووي. يأتي ذلك في الوقت الذي يلتقي فيه وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل لبحث الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية. وتشمل أجندة المباحثات التي تنطلق خلال ساعات, البرنامج النووي لكوريا الشمالية والقضايا العسكرية وعلي رأسها قضية تأخير تسليم حق قيادة العمليات وقت الحرب. من جانبها, تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هاي ببذل أقصي جهودها لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي, قائلة إن التخلي عن الأسلحة النووية شرط أساسي من أجل تحقيق التوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية المقسمة. وأشارت بارك إلي أنها تعتزم جعل العلاقات بين الكوريتين متوافقة مع المنطق والمعايير الدولية في إطار الجهود لوضع الأساس للوحدة السلمية مع الشمال. وأضافت أن جل القضية النووية الكورية الشمالية جزء مهم من هذه الجهود.