ما يحدث في قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بالمنيا منذ ثورة03 يونيو يؤكد أن هذه القرية خارج السيطرة الأمنية. حيث يوجد أكثر من500 مسلح من أنصار الرئيس المعزول أرتكبوا عددا من الحوادث المروعة ضد الأقباط والكنائس ويمكن حصر الخسائر في الممتلكات والأرواح في حرق5 كنائس وهي جميع الكنائس الموجودة بالقرية من بينها كنيسة أثرية ترجع الي القرن الرابع الميلادي والاستيلاء علي محتويات الكنائس و27 منزلا ثم حرقها وقتل مواطن مسيحي وسحل جثته واستخراجها من القبر بعد دفنها. كما قاموا بارتكاب حوادث أخري خارج قرية دلجا منها الاعتداء علي مركز شرطة دير مواس وسرقة الأسلحة وتهريب المساجين وحرق مبني محكمة دير مواس وسلب ونهب معظم محلات الأقباط في دير مواس وكذلك حرق مبني الوحدة المحلية لمركز ملوي واقتحام متحف ملوي والاستيلاء علي مقتنياته الأثرية. الأهرام تلقي عدة اتصالات من أبناء قرية دلجا الرافضين للأعمال التي ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية بالاشتراك مع عناصر من البلطجية أكدوا خلال اتصالهم أن القرية يسكنها حوالي120 ألف مواطن بينهم حوالي20 ألف مسيحي وتبعد القرية20 كيلو مترا غرب مركز ديرمواس بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي. وأشار أهالي القرية الي أن النيابة العامة أصدرت قرارا بضبط وإحضار28 متهما شاركوا في احداث العنف ضد الكنائس ولكن الشرطة ألقت القبض علي العناصر الجنائية فقط دون القبض علي المتورطين المشاركين من أنصار مرسي واستمرت حالة الشحن والاحتقان لأبناء القرية حتي جاء يوم الأربعاء14 أغسطس الجاري الذي تم فيه فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وفي الثامنة صباحا قام أنصار مرسي باستهداف منازل الأقباط وتمت الاستعانة بعدد من البلطجية من قرية نجع خط من بينهم صلاح صالح رحيم الذي لقي مصرعه أثناء اقتحام مركز شرطة دير مواس وشهد هذا اليوم الأسود عمليات سلب ونهب لعدد72 منزلا ثم حرق المنازل كما شهد أيضا واقعة قتل اسكندر طوس صقر06 سنة( حلاق) وقام أنصار مرسي بسحل جثته حتي مسجد عباد الرحمن ثم تركوا جثته بالقرب من منطقة المدافن وقام أحد مسلمي القرية ويدعي بكر علي فهمي حسانين بدفنه في مدافن اسرته ولكن العناصر المتطرفة استخرجت جثته من القبر وقام العقلاء من أبناء القرية بإعادة دفن جثته في مكان غير معلوم حتي لا تتعرض لإعادة استخراجها مرة ثانية.