قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر ورئيس مؤسسة التآلف بين الناس, أن حرق الكنائس ودور العبادة اعتداء صريح علي الشرائع السماوية ويتسبب في فتن اجتماعية, والإسلام يحض علي حماية دور العبادة لكل الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية, فهي بيوت يذكر فيها اسم الله, ويدعو للبناء لا للهدم, والوحدة لا الفرقة, والسلام لا الحرب. وأضاف الدكتور كريمة أن حرق مسجد رابعة جريمة كبري والاعتداء علي مسجد الفتح والاعتصام به جريمة أشد, لأن المساجد هي بيوت الله يرفع فيها اسمه, وحذر الإسلام من تخريب المساجد أو اتلافها تعطيل رسالتها. وحول سياسة أمريكا في التعامل مع الأحداث الأخيرة قال الدكتور كريمة ان السياسة الأمريكية تقوم علي بث الفتن وتدبير الانشقافات في أي مجتمع وهي تريد تحويل مصر إلي عراق وسوريا وأفغانستان, لتكون ضعيفة ومقسمة ومتناحرة لمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة. وأشار إلي أن أمريكا تزعم اتخاذ تدابير لمحاربة الإرهاب في حين أنها تريد أن يستقر الإرهاب في سيناء ومناطق أخري من مصر عقابا لها علي ثورة30 يونيو لخروجها عن بيت الطاعة الأمريكي.