اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين جماعة الاخوان وانصارها وعدد من الأهالي وسائقي السيارات الأجرة في منطقة فيكتوريا بسبب اعتراض عدد من أنصار المعزول. علي رفع الأهالي صورا للفريق السيسي علي سياراتهم استخدموا فيها الأسلحة المختلفة مما أسفر عن مقتل3 من الأهالي وإصابة54 آخرين بطلقات نارية. من ناحية أخري وفي تطور سريع للأحداث التي تشهدها الاسكندرية في ضوء ما يجري علي الساحة السياسية عقدت الائتلافات الثورية والقوي السياسية اجتماعات مكثفة صباح أمس وقرروا عدم تنظيم مظاهرات أو الاحتشاد بالميادين اليوم خاصة بمنطقة سيدي جابر التزاما بحالة الطوارئ التي اعلنتها الحكومة كما تم التوافق علي تشكيل لجان لحماية المنشآت الحيوية ودور العبادة ومعاونة الشرطة والقوات المسلحة في الحفاظ علي الأمن وتوفير أكبر قدر من الأمان للمواطنين داخل الأحياء بعد حالة الفزع والذعر التي سببتها جماعة الأخوان من خلال ممارساتهم الارهابية التي شهدتها المحافظة اليومين الماضيين. وأعلنت مديرية الأمن وقوات الامن المركزي حالة الاستنفار القصوي والمبيت بأقسام الشرطة واقامة دوريات أمنية متحركة ومتمركزة علي مداخل ومخارج المدينة وتأمين الطرق الصحراوية حيث نجحت القوات في فتح الطريق الساحلي. من جانبه أكد عصام عبدالمنعم مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبي وأمين الجبهة القومية للدفاع عن الثورة علي اجراءات التعاون مع الشرطة بتشكيل لجان شعبية من الشباب بطريقة منظمة تعمل طوال24ساعة وبزي مميز بمشاركة من شباب الأقباط وذلك لمعاونة الشرطة والقوات المسلحة لحماية البنوك والكنائس والمنشآت الحيوية خاصة مكتبة الاسكندرية التي تعرضت لمحاولتي اقتحام وتكسير من قبل أنصار المعزول, من ناحية اخري طالب شباب الثورة بطرد السفير القطري من مصر في أعقاب تصريحات مسئولين قطريين حول احداث فض الاعتصام وأيضا بعد ما ورد عن اختباء قيادات الجماعة داخل مباني تابعة أو ملك السفارة القطرية عقب هروبهم من ميدان رابعة العدوية. علي جانب آخر اتهمت القوي السياسية وأعضاؤها الاخوان بارتكاب جرائم حرق اقسام الشرطة وقتل المواطنين ورجال الشرطة اثناء احداث ثورة25 يناير حيث أكد الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية ان هناك خيوطا بدأت تنكشف امام الرأي العام وهي ممارسة الجماعة للعنف تطابق الي حد كبير احداث ثورة يناير من حرق للممتلكات العامة وأقسام الشرطة وغيرها, مشيرا إلي ان الأخوان لهم شواهد مماثلة بحرق القاهرة عام1954 وبعد ثورة يناير. علي صعيد متصل قام المسئولون بالمحافظة برفع أثار الغارات التي شملت كورنيش الاسكندرية ومكتبة الاسكندرية ومقر المحافظة المؤقت والتي أسفرت عن تشويه وجه عروس البحر وكأنها خرجت من حرب.