اعرب السجناء461 الذين تم الإفراج عنهم والذين شملهم العفو الرئاسي بمناسبة عيد الفطر المبارك عن شكرهم العميق لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور ولثورة03 يونيو المجيدة وأنهم كانوا يعاملون بالسجون معاملة كريمة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي من خلال منظور شامل وبعد واع يتخذ من التأهيل والرعاية سبلا والإصلاح والتقويم هدفا وحيث تطورت في الفترات الأخيرة أساليب المعاملة العقابية بحيث اتسع نطاقها ليشمل بجانب تهيئة الظروف المعيشية والإنسانية اللازمة لتحقيق قدر من الاقامة الكريمة داخل السجون وإضافة رصيد وفير من الاهتمام بأوجه الرعاية الصحية والتعليمية والدينية والترفيهية وتوثيق أواصر الصلة بين المسجونين والمجتمع الخارجي والتي من أهم عناصرها تفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط الكريم في مدارج المجتمع. وكان اللواء مصطفي الباز مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون قد أشرف علي تشكيل اللجان علي مستوي جميع السجون لفحص ملفات النزلاء وتحديد مستحقي الإفراج عن باقي مدة العقوبة ممن ينطبق عليه شروط العفو من قضاء نصف المدة وحسن السير والسلوك وسداد الالتزامات المالية المحكوم بها عليه طبقا للأحكام التي وردت بقرار رئيس الجمهورية رقم205 لسنة2102 بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة المحكوم بها عليهم وقد انتهت اعمال اللجان إلي انطباق القرار علي461 نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بحلول هذه المناسبة التي روعي فيها المقتضيات الأمنية وسوف يتم الإفراج عنهم من بوابات السجون والليمانات مباشرة وقد قام مساعد الوزير في أول أيام عيد الفطر المبارك بالمرور علي السجناء الذين تم الإفراج عنهم وأعربوا عن سعادتهم بهذا الإفراج.