بحث نوري العبار رئيس مجلس المفوضية العليا الليبية للانتخابات, مع جورج شاربنتير نائب ممثل بعثة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا, الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة في ليبيا وآليات العملية الإنتخابية. وتناول الإجتماع- الذي عقد مساء أمس الأول بمقر المفوضية بالعاصمة الليبية طرابلس- بحث استعدادات المفوضية لإجراء إنتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد. وقدم رئيس مجلس المفوضية, الشكر لبعثة الأممالمتحدة للدعم المستمر لعمل المفوضية والدفع بها نحو نجاح الانتخابات, وإرساء دعائم الديمقراطية في ليبيا الجديدة. ومن ناحية آخري استنكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الأركان العامة السابق اللواء سالم اقنيدي, والتي أسفرت عن إصابته, ونقل إلي مستشفي الزاوية لتلقي العلاج. ومن جهته, أكد المستشار مصطفي عبد الجليل الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي في صريحات صحفية أن استقالة الدكتور عوض البرعصي من الحكومة المؤقتة هي عنوان لما اسماه بمعاناة برقة موضحا أن ليبيا كلها لم تسلم مما وصفه بإنعدام الأمن وتعنت الحكومة في فرض المركزية. وفي غضون ذلك هدد ثورار الزنتان الدولة الليبية وحكومتها المركزية بطرابلس بتقديم سيف الاسلام القذافي ان لم تسرع الدولة في محاكمتة بالزنتان. ولا تزال الحكومة في طرابلس و المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي تريد محاكمته غير قادرتين علي الاتصال بسيف الإسلام. ويقول المحتجزون الذين لا يثقون بالحكومة إن اي محاكمة يجب أن تكون في الزنتان,مؤكدين إنه إذا لم يعقد محاكمة قريبا بسبب الجرائم التي ارتكبت, فسيحاكمونه بأنفسهم. ومن جهة آخر دعا رئيس أركان الجيش الليبي الجديد اللواء جاد الله العبيدي جميع الأطراف الليبية إلي تجنيب المؤسسة العسكرية الإشاعات لتؤدي مهامها بشكل يحفظ أمن الوطن, مشيرا إلي أنه ينبغي تجنيب المؤسسة العسكرية وأفرادها الإشاعات المغرضة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي, كما يجب علي جميع الأطراف ترك الفرصة لقيادات الجيش في التخطيط لبنائه وإعادة هيكلته.