سيطرت هواجس فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من قبل وزارة الداخلية علي تظاهرات وفعاليات جمعة مصر ضد الانقلاب التي دعت إليها جماعة الإخوان.. ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للداخلية والجيش والحكومة بسبب قرار قصة الاعتصام.. وقررت الجماعة تكثيف اعداد المعتصمين بالميدان تحسبا لأية تطورات كما تقرر نشر اعداد إضافية من اللجان الشعبية علي مداخل رابعة العدوية والنهضة واقامة المزيد من الحواجز والمتاريس لمنع أية قوات من اقتحام الاعتصام وبرغم الانتقادات العنيفة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية شهدت التظاهرات وجودا كثيفا للصغار والسيدات الذين تصدروا بعض المسيرات.. فيما قرر التحالف الوطني لدم الشرعية تحويل ميدان مصطفي محمود وميدان الألف مسكن بالقاهرة كمقرين جديدين للاعتصام إلي جانب رابعة والنهضة وكان المتظاهرون من الإخوان ومؤيدين قد احتشدوا بميداني رابعة العدوية والنهضة الذين جاءوا عبر عدد من المسيرات التي انطلقت من43 مسجدا بمحافظتي القاهرة والجيزة فضلا عن ابناء المحافظات في جمعة مصر ضد الانقلاب. وشهدت مداخل رابعة والنهضة حالة استنفار شديد قبيل انطلاق الفعاليات حيث قامت لجان النظام بتشديد الرقابة علي هوية المتوافدين علي الميدانين وتفتيش الحقائب خوفا من اندساس بلطجية بين المتظاهرين السلميين. وانطلقت مسيرة من مسجد العرب بجسر السويس عقب صلاة الجمعة, شارك فيها المئات المتظاهرين وتوجهت إلي منطقة الألف مسكن, ثم التحمت مع مسيرة المطرية ليتجه المتظاهرون إلي ميدان رابعة العدوية وشهدت المسيرة وجودا ملحوظا للنساء والأطفال.وحمل المتظاهرون صور الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي وأعلام مصر ورددوا هتافات إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية. كما تجمع المتظاهرون أمام مسجد الحصري بمنطقة السادس من أكتوبر وانطلقوا في مسيرة بالآلاف اتجهت إلي منطقة النجدة علي بعد كيلو متر من مسجد الحصري بالتزامن مع مسيرة أخري إلي مسجد عماد راغب. كما تجمع المصلون أمام مسجد الاستقامة بالجيزة وانطلقوا إلي ميدان النهضة. كما خرجت مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي من مسجد الفتح برمسيس وانضمت لمسيرة مسجد التوحيد بشارع رمسيس, فور انتهاء صلاة الجمعة, ضمت المئات من المتظاهرين واتجهت نحو ميدان رابعة العدوية وتقدمت المسيرة سيارات ودراجات بخارية لتأمين المسيرة وحمل بعض المتظاهرين التابعين للجنة الأمن التابعة لجماعة الإخوان الشوم لتأمين المسيرة. طالب المتظاهرون بعودة مرسي رئيسا للبلاد ومحاكمة قتلة المتظاهرين وعدم فض اعتصام رابعة والنهضة تحت أية دعاوي.. كما طالبوا بعودة الشرعية كاملة. وأحضر أنصار الرئيس المعزول خمس خزانات مياه كبيرة بميدان رابعة لرش المتظاهرين بالمياه الباردة للتغلب علي حرارة الشمس.. وأدي الآف المعتصمين صلاة الجنازة علي أحدد ضحايا رابعة وقطع المتظاهرون عددا من الطرق مما سبب ارباكا للمرور.
