وصل خبراء الاممالمتحدة المكلفون التحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري الي دمشق امس وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان آكي سيلستروم رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وانجيلا كاين رئيسة لجنة شئون نزع السلاح في الاممالمتحدة وصلا ظهر امس الي احد فنادق العاصمة السورية, وذلك بعد سيطرة مقاتلي المعارضة الاثنين الماضي علي بلدة خان العسل الاستراتيجية في ريف حلب( شمال) التي يشتبه بانها تعرضت لهجوم باسلحة كيميائية, وقال المستشار في بعثة الاممالمتحدة في دمشق خالد المصري ان أنجيلا كاين وآكي سيلستروم وصلا مع الوفد المرافق لهما الي دمشق بدعوة من الحكومة السورية في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقون خلالها عددا من المسئولين السوريين. وكان متحدث باسم الاممالمتحدة اعلن ان المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية الي اثنين من كبار مسئوليها لزيارة دمشق بهدف اجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام اسلحة كيميائية, من المعروف ان واكي سيلستروم خبير سويدي عينته الاممالمتحدة في مارس الماضي علي راس بعثة تحقيق حول الاسلحة الكيميائية في سوريا.وانجيلا كاين ممثلة الاممالمتحدة لنزع الاسلحة,واشترطت الحكومة السورية علي ان يقتصر عملها علي التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في19 مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام باطلاقه, ولم يعرف ما اذا كان الخبيران سيقومان بتحقيق ام ستقتصر مهمتهما علي اجراء محادثات مع المسئولين السوريين, ومن فينا كتب مصطفي عبدالله: أعلن مسئول غربي رفيع المستوي بالعاصمه فيينا أن خطط الحكومة الأمريكية تسليح المعارضة السورية قد تواجه مزيدا من التعقيدات والعقبات في المستقبل عندما ينفد التمويل خلال الفترة المعلنة مما يزيد من تأخر عملية التمويل وتدفق الأسلحة لقوات المعارضة حيث يتوجب علي البيت الأبيض العمل جاهدا مرة أخري من أجل الحصول علي موافقة الكونجرس الأمريكي علي تسليح المعارضة مرة أخري مما يستلزم وقت أخر وهذا ليس في صالح قوات المعارضة السورية, وقد نشبت خلافات بين المشرعين الامريكيين بشأن سوريا وأفغانستان وعمليات التجسس الحكومي مع بدء مجلس النواب الامريكي مناقشة مشروع قانون نفقات الدفاع التي تبلغ598 مليار دولار لعام.2014 يأتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن السوريين حزموا أمرهم علي تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد منها والعمل علي مواجهة الحرب الكونية متعددة المكونات العسكرية والاقتصادية والإعلامية والسياسية التي يتعرضون لها, ونقلت وكالة الأنباء السورية( سانا) عن الحلقي القول خلال استقباله مختار لماني رئيس مكتب مبعوث الأممالمتحدة إلي سورية بدمشق إن سورية موافقة علي حضور المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف دون شروط مسبقة, مبينا أن الحكومة السورية منفتحة علي جميع المبادرات الدولية التي تساعد علي إنهاء الأزمة شريطة عدم وضع شروط مسبقة أو أي إملاءات خارجية, وفي الوقت نفسه أعربت المعارضة السورية عن افتقارها إلي الأسلحة المتطورة, مطالبة فرنسا بتوفير الدعم العسكري لها, وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إنه ينتظران من فرنسا, مساعدة متعددة الأشكال بما فيها المساعدات العسكري, وفي الوقت نفسه اعلن تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا( أوتشا) أن الوضع الإنساني في حمص آخذ في التدهور, وتشير التقارير الواردة إلي نمو الاحتياجات بشكل كبير في مختلف أنحاء المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين حيث اشتد القتال في المدينة القديمة والمناطق المحيطة بها.