هؤلاء هم الإخوان.. هؤلاء هم دعاة الشريعة والدين.. جيشنا الباسل سيتصدي لإرهابكم.. لن تخيفونا.. ولن ترهبونا.. ولن يفلح من يمدكم بملايين الدولارات في أن يملي إرادته علي هذا الشعب. من يقبل في أي دولة في العالم أن يعتصم متظاهرون أيا كانت مطالبهم أمام منشأة عسكرية يهاجمونها ويطلقون النار والمولوتوف علي حراسها؟! لقد سبق وكتبت بعنوان الفزورة وحلها.. وكان مرسي في الحكم وقتها.. وتحدثت فيها عن الطرف الثالث الذي أشير إليه في كل الأحداث التي حلت بنا منذ25 يناير2011 حتي الآن.. وقلت إنني أعرف من هم الطرف الثالث.. ودعوت الله أن يكشف سترهم ليعرف جموع الشعب ماذا تم في أثناء ثورة25 يناير.. وطوال الفترة الانتقالية وحتي وصول الإخوان للحكم.. بل وحتي هذه اللحظة. أظن أن كل مواطن في مصر عرف الآن من دبر موقعة الجمل.. ومن أتي بالقناصة ليعتلوا أسطح الجامعة الأمريكية والمباني الموجودة بالتحرير ليصوبوا الرصاص علي المتظاهرين السلميين. سوف تتكشف الحقائق التي ظلت مستترة الفترة الماضية.. ولماذا قيل وقتها للبلتاجي: نزل رجالك من فوق الأسطح؟ لقد عرفنا الآن من أجر أولاد الشوارع والبلطجية لحرق المجمع العلمي.. وقتل المتظاهرين في شارع محمد محمود وفي بورسعيد وغيرها.. ومن زرع الإرهابيين في سيناء لاستخدامهم في عمليات إرهابية ضد الأمن والجيش. لن ينسي الشعب المصري جريمة فتح السجون وإطلاق المسجونين ليروعوا الشعب في ليلة سوداء لم تحدث في التاريخ.. ولا حتي أيام الاستعمار.. هل عرفتهم الآن من هم الطرف الثالث الذين تدافع عنهم إسرائيل وأمريكا بقوة لأنهم ببساطة حموا أمن إسرائيل.. ومنعوا حماس من مهاجمتها وهاجموا وقتلوا المصريين برصاص الغدر والخسة؟ أرجو كل مصري أن يقرأ في تاريخ الإخوان.. وأن يربط بينه وبين الواقع الآن.. واقرأوا لمن انشق عنهم! وأخيرا أتساءل: علي مدي85 عاما من تاريخ الإخوان هل كان لهم أي دور يحسب لهم في مصلحة هذا الوطن؟! لمزيد من مقالات بقلم:نادية منصور