يواصل الفنانون والمثقفون المشاركة في المسيرات والتحامهم مع الشعب في مختلف الميادين وذلك بعد أن انطلقت مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من رموز الفن والإبداع والعاملين بوزارة الثقافة أمس من أمام مبني الوزارة متوجهة إلي دار الأوبرا ومنها إلي ميدان التحرير، وكانت المسيرة قد بدأت بوقفة احتجاجية قاموا خلالها برفع القباقيب وترديد هتافات مطالبة بإسقاط النظام, ومنها افتح للحرية الباب.. سيما ومسرح وغنا وكتاب حاملين لافتات منها الفن ضمير الأمة والفن مقاومة شارك فيها عدد كبير من الفنانين من بينهم عزت العلايلي ومحمود قابيل ولبني عبدالعزيز, ونادية الجندي ويسرا وليلي علوي وإلهام شاهين والمخرج خالد يوسف وخالد صالح وهاني رمزي وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد عز وأحمد حلمي ومنال سلامة ويسري نصر الله وهاني سلامة وريهام عبدالغفور وحسين فهمي ورجاء الجداوي وسامح الصريطي وجميل راتب بصحبة زوجته الذي حرص علي المشاركة رغم مرضه حيث بدا متكئا علي المتظاهرين الذين بادروا بتكوين حلقة حوله لإتاحة مساحة له للسير, بالإضافة إلي عدد من الكتاب والمخرجين, فيما قرر بعض الفنانين من كبار السن البقاء بمقر الاعتصام بوزارة الثقافة لعدم قدرتهم علي التحرك مع المسيرة, وأكد جميع أن ميدان التحرير هو الحل, وقاموا بتقسيم أنفسهم إلي3 مجموعات الأولي استمرت في مقر الوزارة لمواصلة الاعتصام لليوم الثامن والعشرين علي التوالي والثانية توجهت إلي التحرير والأخيرة اتجهت إلي الاتحادية, مؤكدين مواصلة مشاركتهم في المسيرات وحتي إسقاط النظام, وأصدروا بيانا دعوا فيه جميع أفراد الشعب الالتزام بالسلمية ورفض ونبذ العنف أثناء التظاهرات, فيما دعت نقابة الفنانين التشكيليين أعضاءها إلي المشاركة في التظاهرات من أجل المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة والتأكيد بينما حقوق الشعب المصري في تحقيق أهداف الثورة حسب ما جاء في البيان.