تقوم المؤسسة العسكرية بواجبها علي أكمل وجه في جميع الأدوار المنوطة بها, فهي حصن أمان الوطن والمواطن, وهذا ليس بغريب علي القوات المسلحة, ورغم مشاغلها الجسام في تأمين والدفاع عن حدود الوطن, لم تتوان القوات المسلحة عن القيام بدورها الاجتماعي والرياضي داخل المجتمع من خلال مشروعات الخدمة الوطنية إلي دورها في تفريخ واعداد الأبطال الرياضيين. فالمتابع لنتائج البعثة المصرية المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط لاشك يشعر بالفخر بما يحققه ابناء المؤسسة العسكرية وما يحصدونه من ميداليات جعلت علم مصر عاليا خفاقا في مدينة ميرسين. بالأسماء والاحصاء نجد أن أبناء المؤسسة العسكرية يشكلون نسبة قد تتجاوز ال07% من قوات بعثة مصر, حيث يمثل ابناء المؤسسة العسكرية75 بطلا من67 مشارك بالبطولة. بل هناك شبه ألعاب بالكامل تمثل مصر خلالها ابناء المؤسسة العسكرية التي نجدهم يتصدون الصفحات الرياضية بما يحققونه من إنجازات وميداليات. وحول ما يحققه ابناء المؤسسة العسكرية يقول اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكرية ما يحققه أبناء المؤسسة العسكرية لم يكن وليد المصادفة, بل هو نتاج جهد وعرق وعمل متواصل لسنوات طويلة بفضل دعم القيادة العسكرية وتوفير كل سبل النجاح والتفوق لابناء المؤسسة العسكرية حيث قامت القوات المسلحة بانشاء6 مدارس عسكرية في محافظات اتلمنيا والإسماعيلية والإسكندرية والسويس والقاهرة وأسيوط بهدف اعداد الموهوبين رياضيا من صغار السن لايجاد قاعدة عريضة من الناشئين المتميزين لدعم المنتخبات الوطنية وبخاصة في الألعاب الفردية الألعاب الشهيرة عبر الجماهير مؤكدا أن هذه المدارس تقوم برعاية الطلبة دراسيا ورياضيا ونفسيا وطبيا من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. وأشار اللواء اللوزي إلي أنه تم التخطيط لصناعة البطل الأوليمبي من خلال تنفيذ خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدي إضافة إلي اقامة المعسكرات الداخلية والخارجية لتحقيق الإنجازات علي المستوي الإقليمي والعربي والدولي. وأشار اللوزي إلي قيام المؤسسة العسكرية بانتقاء الأبطال بالموهوبين حيث تم إجراء اختبارات لواحد وسبعين ألف متقدم تحت81 سنة تم من خلال انتقاء ألف بطل تقوم المؤسسة العسكرية بتأمين كل سبل التفوق والرعاية الصحية والنفسية والرياضية لهم إلي جانب الاهتمام بهم تعليميا ودراسيا مؤكدا انه لولا دور القوات المسلحة لما كان لنا أبطال مصريون في ألعاب الجودو ورفع الأثقال والملاكمة والمصارعة وألعاب القوي التي حققت إنجازا غير متوقع خلال مشاركتها في سباق0051 متر في نصف نهائي دورة لندن الأوليمبية والآمال معقودة عليهم في تحقيق واحراز ميداليات في رودي جانيرو6102, مؤكدا أن عملية الانتقاء ليس لها مثيل في أي ناد أو أي اتحاد أو مؤسسة رياضية. وأشار اللواء مجدي اللوزي إلي أن القيادة العسكرية قامت بتوفير وانشاء52 استاد و53 صالة و51 حمام سباحة بالإضافة إلي03 صالة للألعاب النزالية موزعة علي العديد من محافظات الجمهورية إضافة إلي معامل التحاليل والكشف الطبي والدوري لكل الأبطال الرياضيين, مؤكدا ان كل منشأت المؤسسة العسكرية تسهم في خدمة الرياضة المصرية بدليل أن نشاط كرة القدم حاليا يقام حاليا داخل ملاعب واستادات القوات المسلحة, التي هي في الأساس تعد من مقومات النشاط الرياضي للمواطن المصري عنهد استضافة البطولات الدولية. وختم اللواء اللوزي تصريحاته عن بعثة مصر المشاركة في دورة البحر المتوسط بمدينة مرسين التركية بأن ابناء المؤسسة العسكرية هم قوام البعثة حيث تشارك ألعاب القوي بثلاثة لاعبين والملاكمة بخمسة لاعبين والجودو وبثلاثة لاعبين وسيف المبارزة بلاعب والجمباز بأربعة لاعبين هم قوام البعثة والتايكوندو بالاعب والرماية بأربعة لاعبين والتجديف بأربعة لاعبين والكاراتيه لاعب والمصارعة الحرة والرومانية والنسائية ب31 لاعبا ورفع الاثقال71 لاعب ولاعبة من بين81 مشاركا, مما يؤكد أن آمال الرياضة المصرية معقودة علي أبناء المؤسسة العسكرية بعد أن فرضوا سيطرتهم وعزفوا سيمفونية رائعة في رفع الأثقال بتركيا حتي انهم خطفوا الصدارة من البلد المستضيف.
