أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, رفض الأزهر لموقف الأممالمتحدة من الإجهاض والحرية الجنسية وسن القوانين المنظمة لها, لما تتضمنه من مخالفة للشريعة الإسلامية. التي تعتبرها ظواهر مرضية ينبغي مساعدة المجتمع علي التطهر منها,وطالب الأممالمتحدة بتبني القضايا الواقعية التي تهم المجتمعات العربية, وتعالج أسبابها, مثل ظاهرة العنوسة في المجتمع العربي, والتي تعد قضية كبري تعاني منها أسر كثيرة, وترسيخ ثقافة الزواج البسيط الذي يكون في مقدور عموم الشباب, بدلا من الاهتمام بتشجيع العلاقات الجنسية المحرمة, وتبني حملة عالمية قوية لتشجيع الزواج الشرعي البسيط الذي يتخفف من كثير من عادات البذخ والترف, ويحث علي الاقتصار علي الضروريات التي تستقيم بها الحياة. جاء ذلك خلال استقباله,, الدكتور باباتوندي أوسوتيمين, المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان, والوفد المرافق له, وتهدف الزيارة إلي الاسترشاد بآراء شيخ الأزهر وتوجيهاته التي تساعد علي الارتقاء بالأسرة والمجتمع.