تبدأ اليوم أعمال التصحيح لأوراق امتحانات الثانوية العامة في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية واللتين أدي الطلاب الامتحان فيهما أمس الأول. وقد انطلقت أمس الأول امتحانات الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية, حيث أدي طلاب المرحلتين امتحاناتهم في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية, وتلقت الصفحة شكاوي عديدة من أولياء الأمور والطلاب من صعوبة النحو وطول الأسئلة والأدب والبلاغة في المرحلة الثانية للثانوية العامة وعادت مشاهد البكاء والتشنج أمام اللجان في أول أيام الإمتحان ورغم ذلك ولم تتلق غرف العمليات الرسمية أي شكاوي من الطلاب أو أولياء الأمور طبقا لتصريحات المسئولين بالوزارة ومن المنتظر ان يتم عمل عينة عشوائية للوقوف علي مدي صعوبة الإمتحان من خلال نسبة النجاح في العينة- وأعلن أحمد دياب مدير عام إدارة الامتحانات أنه تم تكليف39 ألف معلم ومعلمة من المتخصصين في تدريس المواد المختلفة للقيام بأعمال التصحيح وتقدير الدرجات في جميع المواد داخل لجان التقدير المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وقال إنه تم تهيئة الظروف للمصححين داخل لجان التقدير لأداء عملهم براحة وهدوء بعيدا عن أي توتر, حيث تم تأسيس اللجان بالأثاث اللازم والمراوح ومبردات المياه. وتقرر عدم قيام أي مصحح بتجاوز عدد أوراق الإجابة المخصصة له يوميا وهي لا تزيد علي16 ورقة إجابة يبدأون في تصحيحها من الثامنة صباحا حتي الثانية بعد الظهر تحت الإشراف المباشر لمستشاري المواد وموجهي العموم في كل مادة.وأضاف أنه سيتم تخصيص مصحح لكل سؤال ويقوم مراجع بالتأكد من صحة التقدير وآخر يجمع ويرصد الدرجات الممنوحة للطالب يضعها علي واجهة الكراسة. وأكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أنه لم يتم تحديد زمن معين للانتهاء من تصحيح وتقدير درجات أي مادة وذلك لمنح الفرصة للمصححين لأداء عملهم علي الوجه الأكمل ومنح الطلاب ما يستحقونه من درجات من واقع إجاباتهم المسجلة في كراسة كل منهم. وأشار إلي أنه تم تخفيض عدد أوراق الإجابة المكلف بها كل مصحح من24 كراسة إلي16 فقط مع صرف المقابل المادي لكل منهم كما هو دون نقصان موضحا أنه تم تجهيز الاستراحات اللازمة للمصححين والملاحظين المغتربين, وتزويدها بجميع وسائل الراحة وذلك تحت الإشراف المباشر لوكلاء الوزارة وأعضاء النقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات المختلفة.