أدت محاولة الاعتداء علي مقر تمرد بشارع معروف بمنطقة قصر النيل من قبل مجهولين فجر أمس إلي ادانات عديدة من قبل عدد من الأحزاب والقوي السياسية. وقال حسن شاهين المتحدث الإعلامي للحملة ان ماحدث متوقع من نظام وصفه بأنه يحاول بكل لطرق وأد موجة ثورية جديدة ستنطلق ضده. وأضاف: إننا لن نلتفت لمحاولات الإخوان جر البلاد لمشاهد عنف مرة أخري ونصر علي اتباع منهج السلمية؟ وادانت جبهة الأنقاذ الوطني محاولة الاعتداء علي مقر الحملة ومحاولة احراق توقيعات المواطنين علي استمارات سحب الثقة الشعبية من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة علي حد قولها. وفي بيان رسمي استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور محاولة حرق تمرد وطالب الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وعدم التجاوز بتوجيه اتهامات دون سند قانوني. وفي بيان لهما لمحاولة الاعتداء, ماتعرض شبابها وشباب عدد من القوي السياسية والثورية من اعتداءات في أثناء قيامهم بجمع التوقيعات بمدينة دمنهور قبل ساعات من الاعتداء علي مقر الحملة في القاهرة. ادان حزب الوفد والمؤتمر محاولة إحراق المقر وجدد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر تأكيده علي التضامن مع الحركة. وحمل اتحاد شباب حزب الموتمر في بيانه الأجهزة الامنية مسئولية التقصير في حمايته. ووصف حزب الدستور محاولة حرق المقر بأنها مؤشر خطير لما قد تشهده الأيام المقبلة, وقال خالد داود المتحدث الرسمي باسم الحزب ان المحاولة لن تزيد أعضاء الحملة إلا اصرارا علي مواصلة الاحتجاجات. كما ادان الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية محاولة الاعتداء علي المقر, مطالبا ضرورة تعقب الجاني ومحاسبته, لأن لغة الحرق والتدمير يجب أن تكون بعيدة عن مفردات العمل السياسي. وادانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي المحاولة التي اتهمت جماعة الإخوان بالوقوف ورائها بعد ان لاقت قبولا في ربوع مصر علي حد قوله الجبهة التي حملت مكتب الارشاد ووزارة الداخلية مسئولية ماحدث, واستنكر الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاعتداء مطالبا الداخلية بالبحث عن المنهجية مؤكدا ان المحاولة لن تؤثر علي عزيمة شباب الحملة.