في خطوة تعد الأولي من نوعها تم ميكنة عمليات توزيع الوقود باستخدام الكارت الذكي ما بين مستودع وقود مسطرد وعدد من محطات الوقود بمحافظتي القاهرة والجيزة ايذانا بنجاح أولي التجارب العملية للمشروع علي أرض الواقع تمهيدا لتعميم هذه المرحلة خلال الأيام القادمة. وربط مستودعات الوقود البالغ عددها61 مستودعا تابعا ل13 شركة توزيع منتجات بترولية اليكترونيا بمحطات الوقود البالغ عددها2870 محطة علي مستوي الجمهورية. جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية من المهندس طارق البرقطاوي الرئيس التنفيذي لهيئة البترول. حول الاجراءات التنفيذية لخطة الوزارة في ميكنة عملية توزيع المواد البترولية من الوزارة إلي المستودعات. وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية للمشروع تركز علي متابعة ومراقبة عمليات البيع عبر محطات الوقود بصورة الكترونية, حيث سيتم تزويد محطات الوقود علي مستوي الجمهورية بنقاط البيع الالكترونية, كما سيتم اصدار كروت ذكية لخدمة السيارات والمركبات وكافة الجهات الأخري المستخدمة للسولار والبنزين من منشآت صناعية وسياحية وخدمية لتسهيل حصولها علي هذه المنتجات البترولية المختلفة, لافتا إلي أن السياسة العامة التي وضعتها الحكومة لا تحدد حصصا أو كميات معينة من الوقود لكل سيارة أو مركبة وإنما مراقبة واحكام منظومة تداول وتوزيع السولار والبنزين. وبالنسبة لاجراءات المرحلة الثانية من المشروع كشف التقرير عن الانتهاء من انشاء الموقع الالكتروني الحكومي الذي سيتم الاعلان عنه قريبا لتسجيل ملاك المركبات والسيارات والجهات الطالبة للوقود لاستكمال البيانات المتاحة بالفعل لدي المرور وهيئة البترول بجانب التأكد من دقتها والتعرف علي العدد الحقيقي لمستخدمي المنتجات البترولية حسب أنواعها سولار أو بنزين, حيث ان البيانات الحالية تحتاج للتدقيق وتجميعها في قاعدة معلومات واحدة.