أعلنت الشرطة الكينية أن أحد المشتبه بهم المعتقلين علي ذمة قضية مقتل جندي بريطاني في أحد شوارع لندن المعروفة بهجوم ووليتش, سبق اعتقاله في كينيا عام2010 للاشتباه في سعيه للتدرب مع جماعة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال بونيفاس موانيكي رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة الكينية أمس الأول إن مايكل اديبولاجو, الذي كان يحمل جواز سفر بريطانيا, اعتقل في نوفمبر2010مع مجموعة من خمسة آخرين وهم يحاولون السفر إلي الصومال للانضمام إلي جماعة الشباب المتشددة, وتم تسليمه الي السلطات البريطانية. كما ذكر المتحدث باسم الحكومة الكينية: اعتقل اديبولاجو عام2010 تحت اسم آخر, وجري التحقيق معه أولا في المحاكم, بعدها تم تسليمه إلي السلطات البريطانية ليظهر بعد ذلك في لندن تحت اسم مايكل اديبولاجو. من جانبها, أكدت الخارجية البريطانية الواقعة, وقالت المتحدثة باسم الوزارة إن الخارجية ومكتب الكومنولث قدما مساعدة قنصلية طبيعية علي النحو الذي يقدم لاي مواطن بريطاني, وليس لديها أي معلومات عما حدث لأديبولاجو بعد ذلك. ويعد اديبوصلاجو-28 عاما- ومايكل اديبوالي-22 عاما- اللذان يرقدان حاليا في أحد مستشفيات لندن تحت الحراسة المشتبهين الاساسيين في قتل الجندي البريطاني. وألقت السلطات البريطانية القبض علي تسعة اشخاص حتي الآن للاشتباه في تورطهم في الحادث إلا أنها لم توجه تهما رسمية لاي منهم بما فيهم اديبولاجو و اديبوالي. علي صعيد متصل, أعلنت الحكومة البريطانية أمس عزمها إنشاء آلية جديدة للتعامل مع الدعاة المسلمين المتشددين وغيرهم ممن يمكن أن تشجع تصريحاتهم علي ممارسة العنف. وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الآلية الجديدة تهدف إلي مكافحة التشدد في المدارس والمساجد وتشديد عمليات التفتيش علي المواد الملهبة للمشاعر التي تبث علي شبكة الانترنت والتصدي( للخطاب المسموم) لرجال الدين المتشددين. وتنقسم الحكومة الائتلافية الحالية بشأن مشروع قانون جديد سيتيح للشرطة واجهزة المخابرات مراقبة استخدام الاشخاص للانترنت والهواتف المحمولة.