جاءت زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لمطار الغردقة وتفقده لأعمال التطوير بالمطار لتعكس اهتمام الدولة بصناعة النقل الجوي والأهمية القصوي التي تمثلها للاقتصاد الوطني وعلي قدر ما عكسته الزيارة من اهتمام حكومي بهذه الصناعة, فقد جاءت لتؤكد وجود الارادة الحقيقية للقائمين علي هذه الصناعة في الاستمرار في محاولة النهوض بها, رغم الظروف الصعبة التي واجهتها ومن هنا جاءت هذه الزيارة لتعطي دفعة لاستمرار العمل في مثل هذه المشروعات بجدواها الاقتصادي ومن بينها مشروع مبني الركاب الجديد بمطار الغردقة, وهو المشروع الأهم الآن بالمدينة التي تسعي دائما إلي زيادة الحركة السياحية لها. وأشار قنديل خلال جولته التي رافقه فيها المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني وهشام زعزوع وزير السياحة واللواء محمد كامل محافظ البحر الأحمر. خلال لقاءاته بعدد من السائحين داخل المطار إلي أن الحكومة تبذل قصاري جهدها لاستكمال مشروعات الطيران دون توقف لما تحقق من آثار إيجابية علي الاقتصاد الوطني مؤكدا اهمية النهوض بهذا القطاع, من ناحيته أكد وزير الطيران المدني المهندس وائل المعداوي أن هناك خطة متكاملة من وزارة الطيران لتطوير صناعة النقل الجوي في مصر وزيادة حركة الركاب وتطوير المطارات المصرية إضافة إلي تدريب وتطوير أداء العنصر البشري. وأضاف المعداوي أن مشروعات التطوير بالمطارات المصرية, برغم ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية لن تتوقف, ومن بين ضمن خطط التطوير التي تجري لتطوير منظومة التطوير أعمال التوسعة في مطار الغردقة الدولي والتي تستهدف زيادة طاقته الاستيعابية الي31 مليون راكب سنويا بتكلفة1.7 مليارجنيه. وخطط لتطوير مطار القاهرة لاستقبال03 مليون راكب سنويا وأوضح أنه من المتوقع أن تعود حركة الطيران إلي ما كانت عليه قبل الأحداث التي شهدتها البلاد وبالزيادة المقررة والمتوقعة, كما اشار الي أن المشروع العملاق ايربورت سيتي سيعمل أيضا علي ازدهار صناعة الطيران.من ناحيته أكد الكابتن مجدي عبدالهادي رئيس الشركة القابضة للمطارات ان مشروعات التطوير تضع في الاعتبار أن يكون لها مردود اقتصادي وعائد يستعيد معه التكلفة ويحقق أرباحا في إطار تحقيق الأهداف الخاصة بالسياحة وحركة الركاب بينما صرح الطيار جاد الكريم نصر, رئيس الشركة المصرية للمطارات بأن مبني الركاب الجديد والذي تبلغ مساحته نحو021 الف متر مربع يستوعب نحو0074 راكب في الساعة, بإجمالي7 ملايين و005 ألف راكب سنويا, ويحتوي علي صالتين للمغادرة والوصول ومنطقة خدمات وكباري تحميل ركاب للمغادرة وكاونترات جوازات وشركات طيران, وكان قد تم بدء العمل في تنفيذه من فبراير.0102