رفض المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بشكل قاطع دعاوى تخوين أوتجريح أي فصيل سياسي مهما كانت إنتماءاته أو توجهاته الفكرية . موكدا إن الحل لكل ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة هو رئيس توافقي تجمع عليه جميع القوى السياسية وأطياف الشعب المختلفة. وأكد أبو الفتوح - في مؤتمره الطلابي الحاشد في جامعة سوهاج اليوم الاثنين -إن الاخوان فصيل وطني وجزء من هذا الوطن شأنهم فى ذلك شأن التيارات اليسارية والليبرالية، فلا يجب تصنيف التيارات السياسية وفقا لدينها بأن نطلق عليها إسلامية وغير إسلامية، حيث لا يوجد تيار سياسي في مصر ضد الإسلام، كما أن الشعب المصري لن يقبل برئيس غير متصالح مع الدين.
كما أعرب عن رفضه لسياسة الإقصاء للمخالفين في الرأي أو الفكر أو المعتقد، متهما بعض وسائل الأعلام بانتهاج ما وصفه "بوسائل التخوين والاقصاء المتعمد" التي تصل في بعض الأحيان إلى التحريض.
وأضاف "أن التيار السلفي كذلك تيار وطني، رغم اختلافنا مع بعض أفكاره كما نختلف مع بعض آراء التيارات الأخرى، إلا أننا نرفض بشدة إقصاء أي تيار لمجرد اختلافنا معه، فالسلفيون شأنهم شأن بقية التيارات ودخولهم في العمل العام سوف يطور من أدائهم". وأبدى أبو الفتوح انزعاجه الشديد بما يقوم به بعض المسئولين في الدولة وعدد من وسائل الاعلام بتخوين حركة 6 أبريل ووصفها بالعمالة دون دليل واضح تقدمه للنيابة العامة، قائلا: "لو سمحنا بتجريح تيار أو حركة دون دليل فسيتم تجريح كل المصريين في المستقبل، وهذا ما لن نقبله أبدا وقال أبوالفتوح رشحت نفسى للرئاسة مستقلا عن الإخوان وأقدم مشروعا وطنيا يحتاج إلى قدر من الإستقلال عن كافة الأحزاب والجماعات لكنى أعتز بانتمائى إلى الإخوان المسلمين وسأعيش وأموت معليا لقيم الشريعة الإسلامية ، وأضاف أبو الفتوح لم تكن أراء المرشد العام لجماعة الإخوان ملزمة لى لا من قبل ولا من بعد والملزم لى هو دينى أما أن أقبل رأى أوأحترمه فأنا أقدر وأحترم أراء الجميع والكل يأخذ منه ويرد إلا المعصوم. وأنتقد أبوالفتوح من يرشح نفسه للرئاسة ويقول أنه سيقيم الدين أو الشرع قائلا " هذا نصب بأسم الدين فالدين لم يذهب من البلد حتى يقيمه أحد والشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه يعز ويقدر الشريعة الإسلامية ومبادئها ولا يجوز أن يستغل الدين لتحقيق مصالح شخصيه أو حزبية أو ذاتيه ونحتاج إلى أن نكون قوم عمليون وليسوا أصحاب شعارات . وقال مرشح الرئاسة الرئيس القادم يجب أن تتوافر فيه صفتين أساسيتين وهما قدرة الحفاظ على إستقلال القرار الوطنى الذى هو مرهون بمواقف وقرارات الدول الأجنبيه على مدار 30 عاما مضت وأن يكون رئيسا متصالحا مع الدين فلا يصح أن يكون رئيس مصر عدوا للدين أو يكره الدين فالشعب المصرى موحد لربه منذ أيام الفراعنة لا يستعبد إلا لرب العالمين .