علق أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أمس جلسات أعمالهم إلي أجل غير مسمي احتجاجا علي مقتل شابين جنوبيين من أبناء عدن الأربعاء الماضي بالعاصمة صنعاء علي أيدي مسلحين خلال مرور موكب عرس.وقال مصدر بالأمانة العامة للمؤتمر إن جميع أعضاء المؤتمر علقوا جلساتهم وأن جميع الفرق أوقفت عملها الي ان يتم القبض علي قاتل الشابين خالد الخطيب وحسن جعفر أمان وتقديمهم الي العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وإعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مصرع الشابين الجنوبيين عملا غادرا بدافع جنائي همجي.وجه هادي الجهات القضائية والأمنية باتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة للقبض علي الجاني فورا وتسليمه إلي يد العدالة. ومن ناحية أخري لقي العقيد عبد الله الرباكي من منتسبي الأمن السياسي المخابرات بحضرموت مصرعه مساء أمس الأول بعد أن أطلق عليه مسلحون من علي دراجة نارية عدة طلقات من مسدس كاتم الصوت في منطقة باجعمان بالمكلا. وقال العقيد حسين الشيبة مسئول العلاقات العامة بأمن حضرموت أن فريقا أمنيا من إدارة الأمن وفريق من الأدلة الجنائية من البحث الجنائي يقوم حاليا بالتحقيق ومتابعة القضية وجمع كافة الاستدلالات التي تمكن من القبض علي الجناة وتقديمهم الي العدالة لينالوا الجزاء العادل. ومن ناحية أخري, حذر إسماعيل ولد الشيخ أحمد منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في اليمن من مغبة تردي الاوضاع الانسانية في اليمن, مشيرا إلي أن اليمن يواجه وضعا إنسانيا متدهورا قد يؤدي إلي زعزعة المكاسب التي حصدتها اليمن علي الصعيد السياسي.