أقامت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء بالمجلس الأعلي للثقافة ندوة عن أحوال الإعلام في عام وما يخص الدراما وبدأت بتأبين الاعلامي الراحل مهدي القماطي ثم كلمة د. حسن علي رئيس الجمعية حيث قال: أنشأنا مرصدا لتحليل المسلسلات التي عرضت العام الماضي في رمضان وما بعده ورصدنا بشكل تفصيلي كل السلبيات والايجابيات التي احتوتها, لنضعها أمام المشاهد والنقاد, وقالت الناقدة ماجدة موريس: رغم ان الدراما قدمت العام الماضي مسلسلات متميزة جدا مثل' نابليون والمحروسة' و'الخواجة عبد القادر' و'طرف ثالث' وهي أعمال متميزة علي مستوي الدراما منذ نصف قرن حيث أن العام الماضي أتممنا50 سنه دراما في مصر إلا أن هذا لا يعني أن الدراما ستستمر في التقدم ولا يعني أيضا أن هناك أعمالا كانت مسفه ودون المستوي والأسباب تتلخص أولا في انحسار إنتاج الدولة للدراما هذا العام حيث أن عدد المسلسلات التي تنتجها الدولة عبر صوت القاهرة ومدينة الإنتاج متواضع هذا العام أما قطاع الإنتاج فليس له اي إنتاج درامي هذا العام واكتفي باستكمال بعض الأعمال المتوقفة والمتعثرة من العام الماضي, والتسويق أصبح صعبا وسط شراسة المنافسة الخارجية إضافة الي عدم إقبال القنوات العربية علي الدراما المصرية بعد ان دخلت الدراما الخليجية والسورية المنافسة الشرسة إضافة الي المسلسلات التركية التي لا تكلف القنوات شيئا مقارنه بسعر المسلسلات المصرية, وادعاء أصحاب القنوات بان بث المسلسلات التركية بناء علي طلب الجمهور والمعلنين ادعاء خاطئ حيث أن المعلنين هم أنفسهم الذين يضعون إعلاناتهم علي برامج ومسلسلات مصريه أخري. أما الجمهور المصري فهو يشاهد ما تعرضه القنوات أيا ما كان خصوصا في أوقات معينه حيث يشاهد ما يعرض فيها أيا ما كان محتواه, إضافة الي تعثر الإنتاج بسبب عدم حصول اغلب المنتجين علي مستحقاتهم المالية من القنوات منذ العام الماضي مما جعلهم يتوقفون عن الإنتاج هذا العام لعدم توفر السيولة لديهم, واقترح ان يتم إنشاء كيان أو اتحاد للدفاع عن الدراما يحوي المهتمين بهذه الصناعة لتضع اللوائح والمعايير والشروط وتكسر العقبات وتنعش صناعه الدراما بشكل مدروس.