في اليوم الثاني لاختطاف ستة جنود بسيناء, تواصلت أمس بمحافظة شمال سيناء الإجراءات الأمنية غير المسبوقة, وشملت منطقة رفح والشيخ زويد, ومختلف المداخل الفرعية المؤدية إلي وسط سيناء. وقال مصدر عسكري مسئول بشمال سيناء لالأهرام: تمكنا من تحديد أماكن الجنود المختطفين بمنطقة صحراوية بشمال سيناء, كما تمكنا من تحديد هوية الخاطفين, ونتعامل معهم بأسلوب ضبط النفس لأقصي درجة, حرصا علي أرواح جنودنا. وأوضح ان الأجهزة الأمنية لديها جميع الخيارات المطروحة في التعامل مع الخاطفين لتحرير الجنود, وأشار إلي ان المفاوضات مازالت مستمرة من قبل مشايخ سيناء. وكشف عن أن أحد الخاطفين محكوم عليه بالإعدام في أحداث اقتحام قسم ثان العريش. وفي اتصال هاتفي مع الأهرام أكد ع.ت أحد المشايخ المفاوضين للخاطفين, أنه اطمأن بنفسه علي أن الجنود المختطفين مازالوا بخير, ولم يتعرضوا لأي ضرر علي الإطلاق من قبل الخاطفين, مشيرا إلي أن80% من المفاوضات انتهت تماما, وأن الإفراج عن الجنود المختطفين لن يتجاوز ساعات قليلة, ونفي ما يتردد حول نقل الجنود المختطفين إلي قطاع غزة. وقد شهد ميناء رفح البري, إغلاقا تاما أمام حركة العبور من الجانبين تضامنا مع الجنود المختطفين, حيث أغلق الجنود بوابتي الدخول والخروج, وجلسوا أمامهما لمنع حركة العبور من ناحية أخري, أكد محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة حماس خلال اتصال تليفوني أنه ليس لحماس علاقة نهائيا بهذا الأمر