الخبراء الوطنيون اعضاء اللجنة الثلاثية لتقييم آثار سد النهضة الاثيوبي خرجوا عن صمتهم, معربين عن استيائهم من تجاهل المسئولين عن ملف مياه النيل لتحذيراتهم المتكررة من الآثار الكارثية المتوقعة من اقامة السد الاثيوبي خاصة وأنها اعلنت انها انتهت بالفعل من18% من أعماله المقرر اكتمالها في2015 بجانب اعلانها مؤخرا تغيير مجري النيل ايذانا ببدء اعمال بناء جسم السد في سبتمبر المقبل. الدكتور علاء الظواهري الأستاذ بجامعة القاهرة وعضو اللجنة كشف عن ان اثيوبيا لا تعترف بحصة مصر وترغب في إعادة توزيعها بعد التوقيع علي الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل لتضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع. وقال إنه لابد من اتفاق مصر وإثيوبيا والسودان علي انشاء سدود متوسطة بطاقة اقل واقل خطرا وتأثيرا لتوليد الكهرباء. مضيفا انه إذا كانت اثيوبيا لا تريد الاضرار بمصر فعليها مد فترة ملء السد إلي25 سنة بدلا من6 سنوات, مؤكدا أنه في حالة انهيار سد النهضة ستكون إثاره كارثية علي الخرطوم والسد العالي أيضا