في إطار سعيها لوقف أساليب الغش المبتكرة, كشفت اللجنة الإلكترونية, التي شكلتها الإدارة العامة للامتحانات في وزارة التربية والتعليم, عن وسائل غش حديثة يلجأ إليها الطلاب في أنحاء العالم, ويتبادلونها عبر المواقع الإلكترونية بواسطة شركات توصيل دليفري لكل طالب في منزله. ومن بين تلك الوسائل, النظارة الإلكترونية المتصلة بكاميرا, لتصوير ورقة الامتحان لإرسالها عبر البلوتوث إلي شخص خارج اللجنة, فيكتب الإجابة النموذجية ثم يرسلها للطالب, ومنها أيضا الساعة الرقمية المزودة بكارت ذاكرة سعة(8 جيجا), يتمكن من خلالها الطالب الغشاش من تحميل المنهج كاملا علي الساعة, لإخراج الموضوع المراد الإجابة عنه في لحظة. أما آخر وسائل الغش المبتكرة فهي الأقلام السحرية, التي تمحو كل ما يكتب بها بعد ساعة من الكتابة, رغبة من الغشاشين في الاستفادة بتسليم ورقة الامتحان خالية من الإجابة, حتي يدعون فيما بعد أنها لا تخصهم ويستحقون درجتها النهائية! في مواجهة تلك الوسائل, أكد محمود ندا, مدير عام إدارة الامتحانات, أن وزارة التعليم تدرس حاليا إمكان تركيب كاميرات مراقبة في جميع لجان الجمهورية تتصل بكاميرات اللجان الفرعية, حتي يتابع رئيس اللجنة من خلال شاشة العرض بمكتبه كل ما يحدث داخل كل لجنة بالصوت والصورة, لضبط أي طالب متلبسا بالغش.