يقولون دائما القيادة فن وذوق واخلاق وهذا هو المتبع والمفروض أن يفترض ولكن! لكل انسان ذوق يرافقه في كل مكان وزمان, فالعمل ايا كان حجمه ونوعه يتطلب شيئا من الذوق والاخلاق ليتصف بالكمال والدقة والعمل الجيد. واذا كان كما قيل بأن قيادة السيارة فن وذوق واخلاق فلن تستقيم هذه المعادلة وتترجم مفرداتها وفق المعني الصحيح لها ما لم نقف علي دراسة حالة من هم في حاجة الي مساعدة وتوعية, وليس تعقبا وترصدا, ثم مخالفة مالية او الضبط والتحفظ علي السيارة. السؤال المطروح: كيف لنا ان نصنع سائقا مثاليا, يجوب الطرقات الداخلية والخارجية داخل الدولة وخارجها, ورفيق دربه به الفن والذوق والاخلاق التي افتقدناها وحل محلها الفوضي والسب والقذف, والفاظ جارحة تصدر من السادة السائقين بجميع طوائفهم, وكثرت وازدادت بعد الثورة, واعتبروها حرية!! البقاء لله في الحرية! لمزيد من مقالات بقلم : سيد مكاوي الهلاوي