أعربت ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما اليوم عن شعورها بالقلق ازاء أعمال العنف والاساءة الى المتظاهرات المصريات . وذكرت شبكة / سي بى اس / الاخبارية الامريكية ان هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية اجرت اتصالا هاتفيا مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء لتسجيل شعور واشنطن بعدم الارتياح ازاء الاوضاع فى مصر خاصة تلك الاعتداءات الموثقة تماما من جانب قوات الامن ضد المتظاهرات المشاركات فى أعمال احتجاج ضد الجيش المصرى. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية "ان الاتصال الهاتفى كان بناء للغاية، وان كلينتون أعربت خلاله عن القلق بدرجة كبيرة وشعورها بوجه خاص بالانزعاج ازاء الصور الفظيعة" وتابعت نولاند تقول "ان الجنزورى ابلغ كلينتون بشكل واضح ان السلطات المصرية ترغب فى ان تشهد ممارسة قوات الامن لعملها فى اطار القانون". وحول الانتخابات قالت نولاند" ان كلينتون ابلغت الجنزورى بان الولاياتالمتحدة ترغب فى ان تكون الانتخابات ديمقراطية وتنطوى على احترام لحقوق جميع المصريين نساء واقليات". ورفضت نولاند ان تكون تصريحات كلينتون الاخيرة حول الاوضاع فى مصر بمثابة تدخل فى شئونها الداخلية وقالت "ان جميع سكان العالم سوف يشهدون الولاياتالمتحدة وهى تدافع بكل وضوح عن قيمها ومصالحها و ان كلينتون لن تشعر بالخجل او الحياء ازاء مثل هذه الموضوعات". وتابعت نولاند تقول "سوف نواصل التحدث بشكل صريح حول حقوق الانسان فى انحاء العالم ولانعتبر ذلك تدخلا فى شئون الاخرين".