بدأت كنترولات الثانوية العامة في القطاعات الأربعة بالقاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة حصر أعداد الطلاب المتقدمين لامتحانات المرحلتين الأولي والثانية هذا العام في المواد المختلفة لتحديد الأعداد المطلوبة من أوراق الأسئلة والإجابة في كل مادة بحيث لايتم طباعة أوراق زائدة علي الحاجة إلا بنسبة10 % علي الأكثر حفاظا علي المال العام. وحتي الآن تم حصر الأعداد الإجمالية للمتقدمين لامتحانات المرحلتين, حيث تبين أن عدد المتقدمين للمرحلة الأولي لايزيد علي10 آلاف طالب وطالبة في الصف الثاني الثانوي و814 ألفا في الصف الثالث في جميع المواد. وبدأت مطابع الوزارة طباعة أوراق الإجابة الخاصة بالمواد الأساسية التي يخوضها جميع الطلاب وهي اللغة العربية واللغتان الأجنبيتان الأولي والثانية, حيث تصل أعداد هذه الأوراق إلي أكثر من8 ملايين ورقة إجابة ومن المتوقع أن تكون مادة الإقتصاد والإحصاء أكثر المواد الاختيارية التي تقدم الطلاب لامتحانها وتليها علم النفس والاجتماع التي يخوضها الغالبية العظمي من طلاب الأدبي ومعهم معظم طلاب العلمي الذين اختاروها كمادة أدية إلي جانب المواد العلمية الثلاث في المرحلتين, ومن المتوقع أن يصل عدد كراسات الإجابة المطلوب طباعاتها لتغطية جميع المواد إلي11 مليون كراسة. وتبدأ الكنترولات بعد أعمال الحصر إعداد أرقام جلوس الطلاب وبطاقات الجلوس التي سوف تتضمن اسم الطالب بالكامل واللجنة التي يؤدي الامتحان فيها والمواد التي اختارها وذلك تمهيدا لبدء تسليم هذه البطاقات إلي الطلاب اعتبارا من منتصف مايو القادم.وأكد محمود ندا مدير عام إدارة الامتحانات أن جميع أعضاء الكنترولات الذين تم اختيارهم هذا العام ممن لم يمر استمرارهم في العمل أكثر من5 سنوات وأنه لا استثناء علي الإطلاق في هذا المجال, مشيرا إلي تشكيل لجنة في كل قطاع للمرور علي جميع الكنترولات والتأكد من تطبيق هذا الشرط واستبعاد المخالفين فورا. من ناحية أخري أعلن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم استعداد الوزارة لعقد الامتحانات في جميع أنحاء الجمهورية بلا مشاكل, موضحا أنه تم التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية لتأمين كافة أعمال الامتحانات بدءا من الكنترولات ومرورا بطباعة الأسئلة وحفظها وانتهاء بلجان سير الإمتحان ثم لجان التصحيح وتقديرالدرجات. وقال إن اللجان الخاصة قامت مؤخرا بزيارة جميع المحافظات والتنسيق مع مديريات التربية والتعليم لتحديد أنسب الأماكن التي تصلح لعقد لجان سير الامتحان فيها, وتم الاتفاق علي عقد1400 لجنة فقط بعد استبعاد50 مدرسة لعدم توافر الشروط فيها,ولقلة أعداد الطلاب المتقدمين في امتحانات الصف الثاني الثانوي.